عبدالمنعم شجرابي يكتب : ..مقتطفات الجمعة..زي وزيك
عبدالمنعم شجرابي يكتب : ..مقتطفات الجمعة..زي وزيك
أفريقيا .. آسيا .. أمريكا .. أوروبا وكل قارات ودول الدنيا بحكوماتها وأحزابها وبرلماناتها تتفرج ( زي وزيك ) على قاتل تتري .. همجي .. نازي اسمه نتنياهو تتفرج ( وتغلق التلفاز ) ولا بارك الله في هذا العالم الجبان
••• الأسماء المسجلة في هاتفي والاتصالات الدائمة والرسائل المرسلة والمستقبلة تشعرني بكل لحظة بالفخر والاعتزاز بإنتمائي للمجتمع الرياضي ولقبيلة الإعلام وتجدني أكثر فخراََ أنني من رحم هذا الشعب الطيب العظيم ..
••• التعادل على أرض الخصم وأمام جمهور شرس مثل الجمهور الغاني مكسب فشكراً لمنتخبنا وهو يخرج ( بالنقطة ) من مباراة الذهاب ونثق أنه قادر على انتزاع النقاط الثلاث في مباراة الاياب
شكراً جزيلاً نبيلاً أبطالنا
••• عرفنا ( العذاب الممتع ) عبر الصحافة مهنة النكد وعرفنا ( العذاب اللذيذ ) بالاجتماعيات والمجاملات التي لا تنتهي وجاءت الحرب لنعرف ( العذاب المر ) وحديث بلا منتهى عن ( مرارات ومرارات )
اللهم قنا عذاب الحرب وعذاب النار وأنزلنا عندك أعلى الدرجات
••• أين اللجنة الأولمبية السودانية وفي مناطق الحروب تجد اللجان الوطنية الاهتمام من اللجنة الأولمبية الدولية إن كانت في اللجنة الوطنية روح
••• مشينا مستشفى أمدرمان وشفنا بنيات حلات الدنيا عليهن شغالات زمن الحرب كلو والله يا شدرابي ود خيتي ست الجيل الدكتورات والسيسترات وكل الشغالين في المستشفيات يستحقوا التكريم ان شاء الله يارب ما يشوفو إلا السمح
بت احمد ربنا يستجيب بت احمد ربنا يحفظك ويملأ جوفك صحة وعافية
••• أفقرت الحرب الأثرياء وزادت الفقراء فقراََ وأثرت اللصوص والشفشافة ..
أبقت أصحاب المنازل الملك مستأجرين وأصحاب السيارات توجهوا للمواصلات العامة هي حصيلة الحرب القابلة للزيادة باحصائيات قادمة ..
••• حميدتي في رسالة حزينة وبعين باكية وقلب مفجوع وكبد مقطوع نعى ( قواته ) لقواته ولا عزاء ( للدعامة )
••• فرادى وجماعات يزين أطفالنا الحلوين مساجد القاهرة ومشهدهم يجعل الجمعة عيد المسلمين عند
السودانيين عيدين وبارك الله في أحباب الرحمن الحلوين
••• مد الشاب المصري رأسه من شباك عربته وقال لو مكنتش طلعت من الشارع كنت ( حاجغمك ) فخفت من ( الجغم ) وابتعدت مبتسماً عن الشارع
••• اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا واشفي مرضانا وعاف مبتلانا وأصلح حالنا وحال بلدنا واعدنا إليه واعده إلينا آمناً مطمئناً
عبدالمنعم شجرابي ..