عبدالمنعم شجرابي يكتب : . مقتطفات الجمعة 

عبدالمنعم شجرابي يكتب : . مقتطفات الجمعة

مشهد الأعداد الكبيرة بالمقابر .. مشهد ( الزحمة ) في مواقف المستشفيات .. مشهد ( اللمة ) في مداخل العمارات .. مشهد العناق في القهاوي والأسواق .. جميع

تلك المشاهد هي تأكيد لوجود السودان فالسوداني بمصر هو ذاته يشيع الموتى ويعاود المريض ( ويهنئ ويواسي ) السوداني في كل زمان ومكان ( ياهو ذاتو )
وسوداني وافتخر

*** لم يكن أهلنا في الأقاليم والريف يعرفون النزول بالفنادق واللكوندات عند حضورهم لقضاء حاجاتهم بالخرطوم .. وكان طلاب الجامعات يقيمون مع الأسر في بيوتهم

باختصار قدمت بيوت العاصمة ( السبت ) وها هي الحرب تفرض على بيوت الأقاليم والريف رد ( الأحد ) بلا من ولا أذى وبلا ( استغلال وجرسة )
والأيام دول

*** بمشاهد شهود .. بروايات حكيت وبأحاديث خطيرة قيلت عنها فست الشاي ( مذنبة ) حتى تثبت ( براءتها )
*** شوهدت طائرات الجيش السوداني وهي تحلق

بكثافة في سماء مدن العاصمة الثلاث مع سماع أصوات اشتباكات متقطعة وسط أم درمان ودوي انفجارات عنيفة جنوب الخرطوم وشمال بحري
خبر تبدأ به الفضائيات يومها وبه ينتهي ولمئة يوم
( وبعدين !!؟؟ )

*** صاحبك هاشم زي بهددني كده .. قال لي يا تجي السعودية تقعدي معاي يا اجي السودان أقعد معاك قلت ليهو أنا السعودية تسوي بي شنو تعال انت الدكتور البلد

كلها مرضانين ومجرحين ومحتاجين ليك .. وزي ما قلت ليك شدرابي ودخيتي ست الجيل قلت ليهو أنا من بيتي ده ماني مارقة

بت أحمد ياكي بت أحمد الوطنية والحكيمة بت أحمد ربنا يملأ جوفك صحة وعافية
*** وصفت أردول ( بما فيه ) فأزالوني من القروب لأنه مشارك فيه فغادره أعضاء آخرون تضامناً معى

ليس هذا هو الموضوع والموضوع أن الحسيب النسيب السيد جعفر الميرغني أزال بجرة قلم أردول من ( الكتلة ) لأنه كتلة مشتركة من ( الغباء والغباء الاصطناعي ) وكتلة من التملق والرياء والادعاء والنفاق

*** ترجاني صديقي العزيز الزاكي التيجاني محمد إبراهيم ألا اكتب في أمر وقف عليه معي كان يستحق الكتابة وعفواً أخي الزاكي إن عدت إلى الكتابة في هذا الأمر ولو بعد حين

*** جاء في الأخبار أن الاتحاد الرواندي لكرة القدم اعتمد وبسبب الحرب الهلال السوداني واحد من فرق دوريه الممتاز وأجزم أن الأزرق سيحظى برواندي بجماهيرية ليس لها مثيل .. رواندا الجميلة زرتها مع الهلال وأعلم كم شعبها مفتون بكرة القدم

*** هو الذي أشعلها لا ذلك
هو يرى نفسه ( قديس ) وذلك ( ابليس ) المهم أن نار الحرب مولعة وتحرق ( القديس ) مرة ( وابليس ) مرات ومرات

*** الصغار راغبون في العودة لبلادهم أكثر من الكبار علماً أن الكبار نزوحوا من أجل الصغار وتعليمهم
اللهم اعدنا إلى بلدنا واعد إلينا بلدنا آمناً مطمئناً
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين