عبدالمنعم شجرابي يكتب مقتطفات الجمعة
*** انتشرت إعلانات صناعة الخبائز والمأكولات والعطور السودانية .. ونشطت تجارة منتجاتنا .. وظهرت مطاعم ( أكلاتنا الشعبية ) بلافتات مضيئة عليها ( طرقة الكسرة ) ..
و( هرم العصيدة ) .. و( القراصة ) واللافت أن معظم السودانيات بمصر راغبات في العيش الكريم ( خدمة يمين وعرق جبين )
والخالق رازق
*** في عملية مؤرخة ( للهروب من الواقع ) يحكى أن رجلاً جائعاً وجد البلح الذي لم يجد غيره مليئ ( بالسوس والدود ) فاطفأ اللمبة وأكل حتى شبع للأسف فكثير من
الأخبار نتعامل معها ( بطفي النور ) ولا عجب فقديماً قالوا
( الشينة منكورة )
*** رغماً عن أنف المنظمات الدولية التي ترفض وتحذر ( وتدين وتشجب ) تشغيل الأطفال يشتغل الطفل المصري
والطفل السوداني تجاوز ذلك لحمل السلاح ومسكين ( طفل العالم الثالث ) الذي نزعت من عينيه
( براءة الطفولة )
*** استجاب عدد من رجال الأعمال لنداء والي النيل الأبيض بنقل ماكيناتهم إلى ولايته وليت الفكرة عممت
بقيام عواصم تكون فيها الدويم عاصمة التعليم ومدني العاصمة الإدارية وشندي العاصمة التجارية وكوستي
عاصمة للنقل وأم المدائن عطبرة التي ( سرق ) منها مجمع جياد عاصمة ( للصناعات الوطنية )
*** ليس أول مجلس إدارة ( تطفح ) فيه الخلافات ولا أول مجلس إدارة تقدم فيه الاستقالات وكل الأمل والحلم
أن يكون ماحدث من خلاف بمجلس الهلال ( خلاف صحي ) وليس خلاف شخصي
ويا بروف حسن والعليقي
( ختوا الكورة واطة )
*** في برنامجي الإذاعي ( سبتنا أخضر ) على إذاعة الخضراء وبعد أن حكى قصة قصيدة ( أخت اللوم على نفسي ) سألت ضيفى الشاعر الصادق إلياس الذي رحل عن
دنيانا الفانية قبل أيام عن العلاقة بين ( الإبداع والنجارة ) مستدلاً بابداعاته وابداعات الكاشف وآخرين فرد سريعاً
( كلو نجر × نجر )
( ضحكنا ) حتى سقط المايكرفون الذي بيننا على الأرض واليوم ( أحزن ) وكثير من أعمالي الصحفية والإذاعية والتلفزيونية راحت في خبر كان
( وأخت اللوم علي نفسي )
*** المغسة ما مغسة الضاع والاتسرق والحرق ويا شدرابي ود خيتي ست الجيل المغسة في الولد ( الجانا ضيف )
ونام ولبس وأكل معانا ( وعض ايدنا ) واتسبب في دمار بيوتنا وقتل أرواحنا المغسة كبيرة يا شدرابي
بت أحمد لا يحيق المكر السئ إلا بأهله
لا عليك انت الخير وهم الشر
ربنا ( يخلف ويعوض ) ويملأ جوفك صحة وعافية
*** ابنتي حبيبتي فلذة كبدي وقرة عيني حاملة الاسمين
اشرقت .. وضحى والاسم الثالث شهودة الذي أطلقه عليها الزملاء بصحيفة المشاهد اسمحوا لي وفي بوح خاص
تهنئتها بعيد ميلادها وهي توقد اليوم شمعتها الجديدة وهي في طريقها للدراسة بطب الجامعات المصرية بدلاً عن السودانية
غاليتي الغالية حفظك الله ورعاك انت وأولاد وبنات وطن طيب وطيبون أهله لإعادة بنائه أروع وأجمل وأحلى وأنبل وأنضر وأبهى وأعظم مما كان
*** مواطن الخارج ( مهموم مهموم مهموم ) بمواطن الداخل وهموم الحرب الدائرة .. ومواطن الداخل ( مهموم
مهموم مهموم ) بمواطن الخارج ( وهموم نزوحه ) هذا مهموم وذلك مهموم والجميع
( شايل الهم بالجملة )
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين