مقالات

عبدالمنعم شجرابي يكتب : لها وبها

.. اضرب واهرب ..
لها وبها
* في آخر انتخابات فازت الجبهة الإسلامية بدوائر الخريجيين بينما خسر زعيمها د.حسن الترابي وفي ذات الوقت فاز زعيم الحزب الشيوعي الأستاذ محمد إبراهيم نقد بينما خسر حزبه الانتخابات فقال الظرفاء .. الجبهة الإسلامية دخلت إلى البرلمان فريق بلا ( كابتن ) ودخل الحزب الشيوعي بكابتن بلا ( فريق )
* الحال هذا تجسده مع شئ من الاختلاف النسبي تنظيمات الهلال الداخلة إلى انتخابات برلمانية الاسبوع المقبل فتنظيم فجر الغد الذي كان الأكثر حركة ونشاطاً والأوفر حراكاً ظهر اللحظة فريق بلا ( كابتن ) وفقر التنظيم ( في الحتة دي ) جعله يدخل مباراة الانتخابات بالسيد صابر بشير الخندقاوي ( كابتناً ) والخندقاوي وبلا حرج ولا تحرج وبقراءة واقعية أقول أن عدد الأصوات الذي سيحصل عليه لن يتعدى في أحسن الأحوال عدد ركاب ( حافلة هايس ) أو أنقص منه كثيراً والأفضل له وللهلال أن ينسحب وينهي ( الدوشة الإعلامية ) التي خلقها وظل يعيش عليها
* تنظيم فجر الغد جاء إلى الانتخابات ( مؤسَس ) ليس كحال تنظيم تحالف الأهلة إن عرف الناس رئيسه فلا معرفة لهم بنائبه ولا سكرتيره ولا أي عضو آخر من أعضائه فهو أقرب إلى ( بعض الحركات المسلحة ) التي لها اسم ولا أثر لها على أرض الواقع مثلها مثل ( أحزاب الفكة )
* تنظيم هلال المجد بقيادة السيد هشام السوباط والذي جاءت تسميته بعد عامين من ميلاده يدخل الانتخابات خاسراً ( رأس الحربة ) و( المساك ) و( الارتكاز ) و( الحارس ) و( صانع الألعاب ) وربما ( المدرب ) إسماعيل عثمان المعتذر والذي ( حلف بالتقطعو ) على عدم قدرته بالاستمرار بسبب مشغولياته وبلا شك فخسارة المجموعة للرجل ( الخبرة المحنك ) كبيرة وعظيمة
* لا سطر جديد .. ولا فقره جديدة بل لا نقطة ولا شولة يستحقها تنظيم الصدارة وشقيقه تنظيم الأصالة والصدارة وكلاهما اختار ( الانتحار ) والموت خارج الميدان
* الميزان الأثقل كما وضح هو ميزان هلال المجد لاكتساح الانتخابات مع احترام وتقدير لفجر الغد وإلى أن يقول صندوق الانتخاب ( أعدل ما صنع الإنسان ) كلمته يتوجب على الأهلة الخلصاء انجاح الجمعية العمومية التاريخية وهم ( لها وبها )
عبدالمنعم شجرابي ..

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى