عبدالمنعم شجرابي يكتب: لقاء ولقاءات

.. اضرب واهرب ..
لقاء ولقاءات
*** البطاقة الشخصية؟
” شجرابي ست الجيل عطية الله .. ود أبوي .. تربية أمي .. عطبراوي أصلي .. هلالابي صارخ .. شفت مقرم .. والأسد ما بياكل عشاي ”
*** علامات مميزة؟
“لسان حر .. أضان تقبل الآخر .. جبهة ديمقراطية .. أصبعان مرفوعان بعلامة النصر”
*** جواز السفر؟
” إقامة حرة بدول المهمشين والكادحين .. زيارات مفتوحة لجمهوريات الديمقراطيين الأحرار .. محظور من التعامل مع دويلات القهر والاستبداد”
*** المؤهلات؟
” قدم تسعى .. يد تضارب .. عين حمرة .. كبد رطب .. قلب رحيم .. وعقل يميز ”
*** كان هذا مدخلي لتقديم نفسي في برنامج إذاعي ساقتني فيه المذيعة سهام بدركسون هايدرولك في رحلتي الطويلة والحمدلله بالوسط الرياضي عموماً والهلال على وجه الخصوص إلى جانب سنواتي بالصحافة الرياضية بصحف الهلال والقمة مديراً عاماً ونجوم الرياضة مستشاراً والمشاهد والكابتن والساحة رئيساً للتحرير إضافة للصحف السياسية السوداني عند صدورها الأول وكذلك الأسبوع ثم الشاهد والانتباهة والمستقلة وفي الصحافة الإجتماعية صوت الشارع والدار حيث وجدت نفسي ولم انسَ في الصحف النية صحيفة فنون إلى جانب كتابات متنوعة في عدد من الصحف الأخرى إضافة لتجاربي في تقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية بإذاعة الخضراء وقناة الملاعب
*** البرنامج أتاح لي أن أتحدث عن أساتذتي الكرام الذين نهلت منهم .. وتلاميذ تتلمذوا على يدي وتنبأت لهم بالنجاح فكانوا النجاح نفسه
*** بعد أمنا الثانية الحبيبة أم المدائن ومصنع الرجال عطبرة والحديث عنها بتفاصيل التفاصيل والسكة الحديد ودورها وأفضالها على الوطن والمواطن جاء الحديث عن الهلال فتطايرت الكلمات جميلة عن رجال وتاريخ وتاريخ وكانت المفاجأة أعظم وأنبل حيث وصلتني الدعوة لمرافقة لجنة تيسيير الهلال في زيارة عدد من رموز النادي والبيوت الهلالية في رحلات كانت زاهية باهية وقمة الحلاوة والجمال والكمال
*** عشت العيد جمالاً ومداخلات مستمعي الإذاعة تهزني وتبهرني وأنا أستقبل وأرسل طيب الكلمات
وعشت الروعة كلها وأنا أدخل البيوت الزرقاء وفي أخرى أقابل رجال لهم أسهاماتهم في التاريخ الأزرق وما أحلاه وما أجمله عيد سعيد
وكل ساعة وانتم والوطن بألف خير
عبدالمنعم شجرابي ..