عبدالمنعم شجرابي يكتب : لعبة داخلها لعبة

.. اضرب واهرب ..
لعبة داخلها لعبة
*** منذ الاستقلال وإلى اللحظة لا حزب حكم البلاد اعترف بأخطائه ولا مسؤول تقلد منصباً تحدث عن قصوره .. منذ الإستقلال والكل يرمي سلبياته على الآخر ويبرئ نفسه فمتى يمارس هؤلاء ( النقد الذاتي ) ويعرفون أن الاعتراف بالذنب فضيلة ؟؟؟
*** الهلال الذي أصيب مرماه في كل مبارياته التجريبية ولم يحرز هدف فيها لا استغراب في خروجه خاسراً بهدف في مباراته الرسمية ( فالبروفات ) تظهر النتائج الأخيرة وعموماً لا مشكلة فسفر الأزرق في المنافسة طويل والجاي أخطر
*** قال ( شيخ الممثلين ) علي مهدي أنه رأى نوراً يشع من وجه وزير المالية جبريل ولم يحدد لنا المهدي إن كانت ( الكهرباء قاطعة ) أو موجودة
*** وسط كل ألف خروف مصدرة مئة نعجة ووسط كل ألف جمل مصدر مئة ناقة وتصدير الإناث ( لعبة ) داخلها لعبة
*** الزول ده عضو لجنة ولدت من لجنة .. الزول ده إتخذ القرار هنا وقابله هناك .. الزول ده أول ده أول زول يعكس ويحصل المعكوس ويحرز الهدف .. الزول ده قاعد كدا عشان يعذبنا
*** مصر وكل دول شمال إفريقيا ما غابت القهاوي من مدنها الكبرى فمالنا نهاجم ستات الشاي القهاوي التي جاءت بديلاً للقهوة
*** باقة ورد للمواظبين على التبرع بالدم باقة ورد ندية للذين تجري دماؤهم في شرايين أخرى
*** قال أحدهم العطبراوي غنى في عرس أبوي وعرسي وعرس ولدي قلت ولماذا الدهشة ومبارك الفاضل دخل القصر وزيراً زمن أبوك وزمنك وجاهز للقصر في زمن ولدك هسة
*** لم يكن سيئاً وكان أداؤه فوق الوسط والحكم على محترفيه سلباً أو إيجاباً ليس في محله وأثق أن ظهور الهلال سيكون مغايراً في مباراته القادمة ( وخيرا في غيرا )
*** ليس الخطاب السياسي وحده فالخطاب الديني في مساجدنا يحتاج لضبط في اتجاه المحبة وبعيداً عن الكراهية
*** يوم اطناشر اتنين سنة ألفين واطناشر الساعة اطناشر في هذا التاريخ المميز رزقني الله بصغيري ( الحتالة ) جعفر وفي بوح خاص دعوني أبارك لحبيبي وقرة عيني أبوالجعافر عيد ميلاده العاشر ويا رب دايماً بار وفالح وناجح
عبدالمنعم شجرابي ..