مقالات

عبدالمنعم شجرابي يكتب:  شكراً حزيناً

عبدالمنعم شجرابي يكتب:  شكراً حزيناً

*** أحد أصحاب ( الخيال الواسع ) وهو (ضارب الهوا ) وفي ( قمة مزاجه ) ومتسابقون يجرون امامه سأل
^^^ الناس ديل جارين ليه
___ الأول بيكسب جائزة
^^^ طيب الباقين جارين ليه ؟؟

*** ابدأ بهذه الطرفة مخففاً بها عن نفسي وآخرين أصابتهم بالاحباط خسارة الهلال من الأهلي المصري مع التأمين أن المتنافسين في كل البطولات ينافسون على البقاء لا الخروج وعلى البطولة لا الوصافة

*** عوامل عدم الاستمرارية أو الترقي لمرحلة أعلى كانت ( بايتة ومقيلة ) وكان مبنياً على ( التفاؤل ) وعلى جانب آخر على ( الشينة منكورة ) وبالمجمل ( اغلطوا انتو يا حلوين نجيكم نحنا بالاعذار )
وغلطات كتيرة الهلال سنوياً بيعملا

*** عموماً ظروف الحرب والابتعاد عن الملعب والجمهور ( والغربة ) أعذار تقدم حتى ولو لم يؤخذ بها وقد تكون أقرب ( للاعتذار ) من الأعذار

*** باختصار ( اجتهد ) وغادر الهلال مكرراً محاولاته المستميتة ( ووقعت الفاس فوق الراس ) واحسب أن فنان الشامتين غنى
( ياصلاح ياصلاح ياحرف العين ) ولا فائدة من ( الكواريك ) والبكاء على اللبن المسكوب
( واللف والدوران ) بتكرار الشريط المكرر والمعاد وعليه يتوجب العمل ( بمشرط الجراح ) بعد فشل ( المهدئات ) ولابد من ( كية النار ) بعد فشل ( جرعة العسل ) ولابد من ( فرز الألوان ) بتجنب ( الغلط ) والتركيز على ( الصاح ) عبر ( ورشة عمل ) تعطي ما لله لله وما لقيصر لقيصر

*** الختام ( حدث ما حدث ) ولا العين ولا العقل يخطئان جهد مقدر من مجلس الإدارة واللاعبين والجميع قدم ما استطاع إليه سبيلاً
( وسوا قدرتو ) وإن لم يصل ماقدموه إلى أن نقول لهم ( شكراً جزيلاً ) فلنقل
( شكراً حزيناً )

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى