عبدالمنعم شجرابي يكتب سمك .. لبن .. تمر هندي
*** السير في الإتجاه المعاكس أو ما يعرف لدى شرطة المرور ( بعكس الشارع ) هو الأخطر في الحوادث بما تنتج عنه من خسائر
*** هذه مقدمة لأقول الهلال حالياً ( عكس الشارع ) وبقوة سار في الإتجاه المعاكس وهو يتحول من ( مسار )
الانتصارات وكسب النقاط إلى ( المسار المعاكس ) بخسارة النقاط بالخسارة أو التعادل
وبتحول هو أقرب إلى 180 درجة
*** المداورة التي طالت لتطول وتطول قد تكون سبباً رئيسياًفي التراجع والتدهور وفلوران ( دور ودور ) حتى
اقترب من إدخالي شخصياً إلى التشكيلة فكما هو معروف لم يؤدي الفريق مباراتين متتاليتين بتشكيلة واحدة ليظهر الفريق من مباراة لأخرى ( سمك .. لبن .. تمر هندي )
*** على جانب آخر فبعض نجوم الفريق تحول رسمهم البياني من أعلى إلى أسفل بعد أن ظل من أسفل إلى أعلى
وكأني بهم يصنفون أنفسهم ( ما طار طائر وارتفع إلا كما طار وقع ) وعلى هؤلاء أن يبحثوا في تراجع مستواهم
لأنهم الأدرى ولا شئ أقوله هنا سوى أن الكرة ( كائن حي ) تعطي من يعطيها وتحترم من يحترمها ولا أزيد
*** بلا شك ظل دفاع الهلال ومابرح ومانفك ومافتئ ( الضلع الأعوج ) في خطوط الفريق وما من مباراة لعبت إلا
واستقبل الهلال هدفاً أو أكثر من بعيد أو قريب أو ( الاثنان معاً )
*** الهلال في تراجع بشئ لا خلاف عليه ودفاعه ( راكوبة خريف ) وباجماع كامل .. ولكن هذا لا يعني إطلاقاً أن
يسلبه التحكيم حقه فيحتسب عليه ما لا يحتسب ولا يحسب له حقه المكتسب بشئ أوصل أهله إلى قناعة
كاملة بوجود مؤامرة ( مدبرة تدبيراً ) لعرقلته وإزاحته من الصدارة ولو بعد حين
*** الختام كان الهم أن تكون مباريات الهلال في الممتاز ( مدخلاً ) له للمجموعات الإفريقية التي اقترب موعدها ..
كان العشم أن ( تطمئن قلوب ) الأهلة على فريقهم ( القوي ) الذي يشارك في مجموعة الأقوياء كان .. وكان .. وكان ..
وهذا ما لم يكن وحتى يكون فماذا أنتم فاعلون يا فلوران وخالد بخيت ويا لاعبي الهلال ..
ماذا أنتم فاعلون وعفواً إن كنا نريد إجابة عملية فقد شبعنا من ( عسل الكلام )
والكلام ياهو الكلام
عبدالمنعم شجرابي ..