عبدالمنعم شجرابي يكتب: زول تاني
.. اضرب واهرب ..
زول تاني
*** ينطق همساً
يسمع حرصاً
يمشي هوناً
يبسم ضوءاً
يحاور أدباً
يجلس محترماً
يقف شامخاً
يحصي رقماً
هادئ .. رزين .. محترم يُحتَرم
وبلا شك فقد عرفتم أن شخصنا المعني هنا هو الانسان الجميل ( أخو الأخوان ) الصحفي المميز الأستاذ عبده قابل الذي رحل عن دنيانا الفانية بعد أن أنشأ مدرسة خاصة بالصحافة الرياضية صفحتها الأولى المعلومة وصفحاتها الداخلية الإحصاء وصفحتها الأخيرة التوثيق
*** كل الأحداث والمباريات والتاريخ الرياضي ظل محفوظاً في دفاتر عبده قابل المحفوظ في ( سحارة ) تفيض سحراً حيث قدم عمله بالساعة واليوم والشهر والسنة لقراء الصحف التي عمل بها ولم يبخل به على زميل طلبه وفي عهد ( ورقي ) ظل قادراً على تقديم الخدمة ( الرقمية ) مما سهل ( سرقة ) أعماله لاحقاً في عهد التقنية الحديثة
*** عبده قابل الرجل الطيب عاش ( زول الناس كلها ) وأبداً ( ما زعل زول ) وما أحصى إلا الحق وكل الحق ولا شئ غير الحق حافظاً لأهل الحق حقهم ومبيناً الأحداث ( بالقلم ) بشئ أقرب( للكاميرا )
*** زاملناه وصادقناه ورافقناه وما عرفناه إلا طيباً يتعامل بالروح الطيبة والجمال الطيب يقدر العشرة ويحفظ الإخاء ويعمق الصداقة
*** عبده قابل عاش ( زول تاني ) عفيفاً نظيفاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى
*** رحم الله أخانا عبده قابل بعدد كل حادث وحدث وثقه وبعدد كل حرف خطاه وبعدد كل خطوة مشاها وبعدد كل كلمة نطق بها
اللهم يارحمن يارحيم ارحم عبدك عبده قابل بعدد الحصى والنجم والتراب
ولاحول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون
عبدالمنعم شجرابي ..