عبدالمنعم شجرابي يكتب رحيل المجد
عبدالمنعم شجرابي يكتب رحيل المجد
* تسبقه ابتسامة دائمة على شفتيه .. تتبعها بشاشة يغزو بها القلوب .. يتحدث بهدوء وعمق .. سنواته العسكرية منحته صرامة .. وتنقلاته المدنية منحته اللطف واللين وما نقصت من انضباطه شيئاً .. جيد في إدارة الوقت .. وجيد في تنفيذ المهام مع التدقيق في المراجعة
* بعد سنواته بالقوات المسلحة وجهاز المخابرات دلف إلى حياة أخرى فدخل المجال الصحفي هاوياً فكان وإن اختارته الصحف ( محترفاً ) لا يشق له غبار وبدرجة عالية من المهنية
* بالكتابة الراتبة كان عموده ( أنين ورنين ) بصحيفة المشاهد فكتب يومياً مرة ( بالضحكة ) ومرة ( بالدمعة ) متنقلاً هنا وهناك بين إيجابيات يؤمن عليها وسلبيات يرفضها
* أقامت الصحيفة منتدى المشاهد ذلك المنتدى الثقافي .. الترفيهي .. الرياضي .. التعليمي .. فكان رأس الحربة الذى يخطط .. وينفذ بجهد إضافي على جهده التحريري
* تم نقله من المشاهد مديراً إدارياً إلى أختها الأضواء وكلاهما يصدران من شركة دار البلاغة للطباعة والنشر المملوكة لرجل الأعمال صلاح إدريس فكان نعم المدير لا ناشف يكسر .. ولا لين يعصر .. صادق وزامل .. ووجه وعمل وأنجز
* عاش هلالياً برتبة جنرال انفعل وتفاعل مع كل الأحداث الزرقاء وجامل في بيوتها فرحاً وكرهاً .. سافر مع معشوقه وهبط معه تدريباته وتمارينه .. ولم يبخل عليه بشئ استطاع إليه سبيلاً
* نعى الناعي أمس أخ وصديق الكل الضابط والصحفي والإداري مجدي مكي الذي ظل صابراً وبقوة لم تعرف ضعفاً أمام الفشل الكلوي فحزن عليه وبكاه الرياضيون بكل ألوانهم
* أبنائي ماسي ومكي وراني .. ابنتي ليندا وأختي الكريمة آمال لنا ولكم ولكل من عرف والدكم حسن الصبر والعزاء ولفقيدنا العزيز الرحمة والمغفرة ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
إنا لله وإنا إليه راجعون
عبدالمنعم شجرابي ..
