عبدالمنعم شجرابي يكتب : دقه. زره. زنقه
.. استراحة. الجمعة
عبد المنعم شجرابي
دقه. زره. زنقه
*** الحدث الابرز من الجمعة والى الجمعة وحسب انتشاره بوسائل التواصل كان رشق الصحفية صفاء الفحل للتوم هجو الحادث الذى لن اتوقف فيه لا ( محطه ) .ولا ( سنده ). وساعبره ( اكسبريس ) الى محطه احداث اخرى مشابه ( دقه وزره وزنقه ) مخمرة فى الذاكرة الاعلاميه والرياضية متجنبا السياسية فانا لا ( اتعاطى ) السياسة في ( يوم المسلمين ) وكفانا انا وانت تعاطيعها ايام الاسبوع الاخرى
*** حادثتنا الاولى ( الخائن ) فيها اصبح ( البطل )فما ان اعلن الحكم الدولى عثمان احمد البشير ( يرحمه الله ) نهاية المباراة الا وان اندفع نحوه عدد من مشجعى الفريق الخاسر فادخل يده فى جيب ردائه الخلفى لا لاخراج ( الكرت الاحمر ) بل اخرج مسدسه واطلق مجموعة رصاصات ( فرقد ارضا ) كل رواد دار الرياضة ام درمان ولحقت به الشرطة ومن بعداكملت الاجراءات وفى المحكمة وبعد التاكد من ترخيص المسدس وسماع شاهد واحد اعلن مولانا عبد الله التوم قاضى جنايات ام درمان عدم الحوجه لشهود اخرين لانه شخصيا كان بدار الرياضة وحضر الحادثة معلناً شطب البلاغ وخرج عثمان بمسدسه فائزا بلقب ( دى جانقو ) واصبح ( منطقة ) ممنوع الاقتراب منها
*** خرجنا بداية التسعينات مجموعة من الزملاء من مران المنتخب الوطني وقبل وصولنا للشارع سمعنا صراخ زميل لنا تأخر عنا وجاءنا يجرى وعلى وجهه كدمات ودماء ..وبعد اورنيك 8 والاسعاف ابعد في التحرى إشارته الى اي جانِ وحسب مانشر له فى ذلك اليوم عن لاعب وزميله شاركا في المران استحق به ( الدقة ) وبالمناسبة لا صحفى واحد ولا اثنان ولا ثلاثه ( وكلنا ) اخدنا (الدقة) او ( الزره ) او(الزنقة) كل حسب (حجمة) .
*** زميلنا وديع خوجلى ( له الرحمة والمغفرة ) كتب عن ( جماعة كده ) فجاؤوا الى مكاتب صوت الشارع بالعكاكيز والسكاكين ( وادوات اخرى ) فسالوا وديع عن وديع فاجاب وديع وديع ده عندو اخوه عقيد فى الشرطة جه ومعاهو خمسه ضابط وساقوهوا معاهم بيت بكى وممكن تمشوا ليهو بيتم فى اشلاك البوليس الغربى
*** بالتاكيد كل واحد فيكم جاتوا (دقه ) او ( زنقه ) او ( زره ) ولا تسالونى عن ( نصيبى ) فقد افردت له فصلين فى كتابي ( بيت العزابة ) اذا ما قدر للكتاب ( التحرك ) نحو المطبعة .
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين