مقالات

عبدالمنعم شجرابي يكتب: بحلاوة حربة) لا (بالحراب)

.. اضرب واهرب ..
(بحلاوة حربة) لا (بالحراب)
*** كثيراً ما خرج الهلال خاسراً وخرج لاعبوه وجهازه الفني مرفوعي الرأس متقبلين التحية والتبريكات من جماهيره بالتصفيق والهتاف القوي من داخل الاستاد فشعب الهلال الذواق جداً وإن همته النتيجة فالأداء عنده ينال الاهتمام .. ولكن أن يفقد الفريق النتيجة والأداء معاً فهذا بيت الداء وهو ما حدث أمام صن داونز حيث تحول الفريق إلى أشباح يلعبون بكرة ( محشونة بالطين ) لا ( منفوخة بالهواء ) يحرسهم ولا أقول يوجههم جهاز فني لا يستفيد من أخطائه وكلما خرج منها يقع في نفس الأخطاء يبدأ بالتشكيلة خطأ ويصحح بالخطأ .. لا يعرف قدرات لاعبيه .. ولا يقرأ خصمه .. ثغرات فريقه أثناء المباراة يملأها بالمزيد من الثغرات
*** البداية قطعاً حارس المرمى وأسأل هنا إن كان هناك مدرب حراس أم لا فشخصياً ( وبحالتي الراهنة ) أفضل من حراس الهلال جميعهم وجميعهم لا يرتقي لبوابة الهلال
*** الدفاع ( شوارع وبوابات ) وشارة خضراء لكل راغب فى المرور باستئذان وبلا استئذان ..
.. والوسط ( غيب وتعال تلاقنا نحنا يانا نحنا ) لا نلتحم .. لا نقلع .. لا نقطع .. لا نمول .. ولا نصنع .. إن تقدمنا لا نرجع وإن رجعنا نعجز عن التقدم مسمرين على أرض لا راغبة فينا
*** الهجوم حدث ولا حرج فأفضل مهاجميه ينظر إلى المرمى ويهدف في اتجاه القبلة
*** الخلاصة ظهر الهلال أمام صن داونز بلا روح ولا مسؤولية ظهر ( مفكك ) مشتت ( تعبان ) فاشفق عليه خصمه واكتفى بعدد المرات التي وصل فيها إلى مرماه ولو أراد المزيد لكان له ما أراد
*** ختاماً لعب الفريق ( كداري ) ولاعبوه احتاجوا أثناء سير المباراة ( لركشات ) تحركهم ظهر اللاعبون ( بسنة ناعمة ) بديلاً ( للسنة الخشنة ) تمسح اللاعبون ( بالكريمات ) بدلاً عن التمسح ( بالتراب ) وارتدوا ملابس الأطفال بديلاً ( للبس الرجال ) ودخلوا ( بحلاوة حربة ) لا ( بالحراب ) تصوروا مع بعضهم (مبتسمين سليفي ) لا مع ( خصمهم مكشرين محتكين ) شربوا الموية ( ونشفوا ريقنا ) مثلوا بفريقهم ولم يمثلوه لم يلعبوا رجالاً وعلى طريقة برامج الأطفال تنادوا ( هيا بنا نلعب ) عذبونا .. أدبونا كرهونا .. وخرجوا والحمد لله في حراسة الشرطة لا محمولين على الأعناق
ولا وألف لا لأي اعتذار فالجرائم الحدية لا تقبل الاعتذار
عبدالمنعم شجرابي ..

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى