عبدالمنعم شجرابي يكتب القطن المنفوش
*** جولة جديدة ( بخطوة عديلة ) يخوضها الهلال قلوب أهله معه وعيون مصر والكاميرون وجنوب أفريقيا تراقب وتحلم وتتمنى
*** ( القطن المنفوش ) على أرضه من الهلال ( والقطن المنفوش ) اليوم بإذن الله بالجوهرة الزرقاء لن يكون هو
خاصة بعد ( توضيبه ) بالقاهرة من الأهلي وقبلها ( بغزله ) من صن داونز وعليه فإنه سيبحث جاداً عن موقف شرفي
( لتبييض وجه ) أياً كانت ( الكريمات ) وأدوات التجميل
*** باختصار الهلال يواجه خصم ( له رأيه ) والذي
يتوجب أن يكون مكان الاحترام والاحترام الكامل ( بقاش مكروب ) لا يقبل أي ( رخوة )
*** عناصر الهلال ( الخبيرة ) زادت خبرة وامتلأت ثقة وأصبحت قادرة على تعديل النتيجة حتى من الخسارة للانتصار
*** بقراءات المراقبين فالأزرق هو الأفضل وأفضليته تتأتى بوجود عناصر قادرة على صنع الفارق ( وخطف
المطلوب ) مسنودة بعنصر ( بديل ) ليس بأقل من ( الأساسي ) يقوده مدرب خبير يجيد التعامل مع دقائق
المباراة حسب متقلباتها على طول زمنها
*** بلا شك وجود الجمهور كان من ( الأهمية المفرطة )
لصنع نتيجة تتحدث عن نفسها وبما أن ( الحرمان حصل ) فاللاعبون مطالبون بتقديم واجبهم وواجب الجمهور معاً
ليكون اللاعب هو الذي يصنع النصر والجمهور الذي يسعد بالنتيجة
*** المباراة لا تقبل القسمة على اثنين وإن كان فيها خياران للهلال فهما الفوز أو الانتصار ..
النهاون ( مرفوض ) والاستهتار ( ممنوع ) والتراخي ( لا مكان له ) فالقطن ( جاي فوق راي ) وعلى ما يبدو ( عندو
كلام تاني ) بعد أن ( قرف ) وأصابه ( طمام البطن ) من الهزائم ( رايح جاي ) ودون أن يحصل على ( نقطة ) أو (
شولة ) وبالتالي فهو جاد في ( قلب الصفحة ) ب( سطر جديد )
*** غير مهم من يبدأ المباراة من الأبطال ومن يكون البديل فالكوتش فلوران ( عارف ناسو ) قدر معرفته (
بخصمه العنيد ) إن لعب مهاجماً يؤمن الدفاع وإن دافع ينطلق للهجوم ( وصناعة النصر ) عنده تبدأ بتلك المقاييس
*** ختاماً حسابات الهلال في التأهل بيده لا بيد غيره يلعب على أرضه وهذه الأرض لنا والجوهرة ( جوهرتنا )
و( المقبرة ) مقبرة خصومنا .. وليعش هلالنا علماً بين الفرق
والنصر آتٍ آت
وقولوا آمين
عبدالمنعم شجرابي ..