مقالات

عبدالمنعم شجرابي يكتب القبح جمالاً

عبدالمنعم شجرابي يكتب القبح جمالاً

 

* من بعض ( ممنوعات ) كرة القدم أنها جعلت مساحة مقدرة من الملعب ( منطقة محرمة ) .. الكرة التي تلعب على طول الملعب بالقدم تمنع داخل هذه المنطقة ( لمسة اليد ) وترفض ( عرقلة ) الضيف القادم أو ( خنقه ) داخل كماشة .. وبما أن

هذه المنطقة المحرمة ( حساسة ) بل عالية الحساسية فتم مدها بجهاز مراقبة عالي الدقة سموه الفار ( يحكي ) الحاصل لحكم المباراة وقد يحكم بالعدل ( نيابة عنه )

* الشاهد أن هذه المنطقة المحرمة وتحت لافتة ( ممنوع الدخول ) تتعامل دفاعاتها ( بعنف مفرط ) مع المهاجم القادم خاصة إن كان هذا المهاجم هلالي بالشعار الأزرق وعلى ظهره رقم من الأرقام المميزة ولا نقول الرقم

10
* تاريخياً ( ولإيقافه ) ظل لاعب الهلال مستهدف من قبل خصومه بالعرقلة المرئية وغير المرئية .. ( وباللكمة ) الظاهرة والمستترة .. ولا يسلم من ( القرصة الغتيتة ) والإعتداء اللفظي

* مجموع الأهداف التي يحرزها الهلال في المنافسات إضافة للمباريات الودية والاعدادية زائداً الأهداف المهدرة في كل مباراة تؤكد أن الهلال ( ساكن سكنة ) في منطقة جزاء خصمه وبالتالي فلا فكاك لهذا الخصم من ( الضرب .. واللتخ .. واللكم

والشلاليت ) والأمر عادي واحتساب الحكام للحاصل على الهلال بالمنطقة المحرمة عادي
* أما غير العادي فهو إنكار الناكرين لاستحقاقات الهلال من إعتداءات تتم على مهاجميه داخل منطقة الجزاء على ( عينك يا حكم ) وبمرأى من الحكم المساعد

* وهؤلاء الناكرون يشاهدون المخالفة وينكرون ( ضوء الشمس من رمد ) ويجزمون أن ضربات الجزاء محرمة على الهلال تحريم الزواج من الأخت والابنة

* لا علينا بحكمهم ولا أحكامهم .. لا علينا فلو قتل لاعب الهلال طعناً أو دهساً أو قتلته ( تسعة طويلة ) فإنه بحكمهم يستحق ودوماً عندهم الأزرق هو الغلطان تحت شعار ( غلطان المرحوم )

* تزوج رجل بامراة دميمة قبيحة ( وشينة شنة جد ) فسألوه يا زول العاجبك فيها شنو فقال لا تنظروا إليها بعيونكم .. أنظروا إليها بعيوني

* هم بعيونهم يرون ( القبح جمالاً ) .. نحن مع الحق وهم مع الباطل
( ولهم دينهم ولنا دين )
عبدالمنعم شجرابي ..

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى