عبدالمنعم شجرابي يكتب الضلع الأعوج
عبدالمنعم شجرابي يكتب الضلع الأعوج
* التحكيم أول أسباب تخلف الكرة الأفريقية وداخل هذه الضعف يبقى هناك ضعف يجعل الضعيف أكثر ضعفاً هذا الحديث افتتح به السيد عيسى حياتو أهم ورشة تحكيمية حدث وأن أقامها الاتحاد الأفريقي بتونس تشرفت بحضورها وأذكر كيف كانت ردود الأفعال بين ( رافض متشدد ) لحديث حياتو ومؤيد له ( بدرجة قف )
* كان ولا زال التحكيم ( مشكلة أفريقية ) وفي بلادنا إن كانت مشكلة الملاعب خطيرة فمشكلة التحكيم ( عويصة ) ورغماً عن التصنيف بالدرجات والقومية والورش التي تقام قبل انطلاقة الموسم إلا أن ( الزول نفس الزول ) وبأخطاء ( سنة أولى ) وتحت شعار ( أدروب ولوف أدروب يحب سنة أولى ) فالأخطاء هي الأخطاء
* سنة أولى هذه أضرت بالكرة السودانية ( وطلعت زيتا ) .. وبأمر كاد أن يفقد المتنافسون الثقة في قضاة الملاعب بشئ كان أساسه الشك في الحيدة والنزاهة
* منذ انطلاقة الممتاز فالفائز والخاسر ( مهزوم ) من التحكيم ( والعاقل والمجنون ) يشكو من التحكيم والمراقب يؤكد على ( اهتزاز التحكيم ) والجمهور يهتف ( التحكيم فاشل )
* ربما قال قائل أن ( التحكيم مظلوم ) بعدم توفر المعينات ( وعدة الشغل ) وأجهزة حديثة وتقنية عالية هي اليوم أساس اللعبة .. وبدوري أسأل عن ( تمرين السبت ) الجامع للحكام ولا أسأل عن كيفية اختيار الحكام للمباريات ولا ولن أسأل عن (
تقلص ) اختيار حكامنا إقليمياً وقارياً على مستوى الأندية والمنتخبات .. ولا مانع أن أقف مهنئاً بعودة عدد من حكامنا من المغرب الشقيق بعد أن تلقوا دورة تدريبية على الفار بمنحة من الاتحاد المغربي لكرة القدم
وسأتجاوز السؤال
عن وجود أو عدم وجود مراقب فني في كل مباراة واعذروني إن لم أسأل كم يتقاضى الحكم في مباراة الدوري الممتاز
* ختاماً حكم مباراة الهلال والشرطة القضارف أكد أن التحكيم ما زال وما برح ( الضلع الأعوج ) في أضلاع كرتنا وأكد أن عيسى حياتو وقبل عدد من السنوات
( قال الكلام الصاح )
عبدالمنعم شجرابي
