عبدالمنعم شجرابي يكتب :الاعتزال مع الاعتذار
*** ما عندها نفد وصمتت الأحزاب السياسية جميعها ( عن الكلام ) ولم يعد لها ما تتحدث به وحالها السيء في ( السلم ) أصبح أسوء في الحرب ولا غرابة فقد كانت كلام في كلام في كلام ( ومجرد كلام )
*** الخسارة بخماسية ليست ضعف من فريق السهام الزامبي لكنها بقوة الهلال .. والمريخ ( من بدري عرفها ) وانسحب من مواجهة الأسياد بدار السلام
( شكرا كابو )
*** ” اصطاد نازح سمكة، فسارع بها إلى زوجته طالباً منها أن تقليها ؟ لكن زوجته اعتذرت لعدم وجود الزيت !!
فقال الزوج : إشويها ؟ فاعتذرت الزوجة مرة أخرى لعدم وجود مشواة !
ففكر قليلا قبل أن يطلب منها أن تسلقها ، فصرخت هذه المرة الزوجة غاضبة : لا نملك غازاً
فحمل الزوج السمكة وعاد إلى البحر ملقيا إياها في الماء
فهتفت السمكة : بل بس ”
*** الأمن والساسة والإعلام وكل أمريكا تطلق ( الخيال ) بما كان سيكون عليه حال البلاد بافتراضية نجاح محاولة اغتيال ترامب .. فتخيلوا انتم أمريكا بعد مقتل ترامب
*** الزول ده يتعهد بما لا يستطيع
الزول ده يوعد بلا مقدرة
الزول ده أقوال بلا أفعال
الزول ده قولوا ليهو كفاية خلاص
*** الزمن يجري والأيام تسرع واللافت أن الوقت متوفر للقراءة والكتابة والذكر والتلاوة والموبايل وهذه واحدة من عجائب القاهرة من عجائب النزوح
*** التهنئة للمريخ وهو يتعاقد مع المدرب واللاعب الأجنبي .. التهنئة للمريخ العظيم وهو ( يلتمس ) خطى الهلال الأعظم في ملفات الاحتراف والمحترفين
*** لا صف تاني لها وكل أحزابنا السياسية تلعب بدون ( احتياطي ) والاحتياطي هو ( الساس والراس ) احزابنا ( تحتضر ) أو توفت رحمة المولى عليها
*** كرة القدم لا وطن لها واللاعب وطنه فريقه فهل يسمعني ( الأخ هناك ) وهو يحتج على عدد اللاعبين الأجانب بالهلال عفواً سادتي لعب الترجي أمام الأزرق بتسعة لاعبين غير تونسيين ولا علينا ( والفهم قسم )
*** الاعتزال لكل قيادي حزبي ظل في القيادة خمسة سنوات وأكثر مع ( الاعتذار ) هو المخرج الوحيد للسودان من الحرب والأزمات فهل يتفق السادة الحزبيون على ذلك؟
( ماظنش )