عبدالمنعم شجرابي يكتب: إفراج مؤقت
••• المستشفيات تعمل .. المدارس غير متوقفة .. التجارة متحركة .. الصناعة متطورة .. الإعلام فاعل .. المالية توفي بالتزاماتها .. الجيش حذر .. الخدمات لا بأس بها .. الشرطة ساهرة .. الأمن مستتب .. التنمية مستمرة .. وحكومة ولاية نهر النيل لو نقلت إليها الخارجية لكانت الحكومة الاتحادية .. حكومة الحرب الحقيقية نهر النيل ( وطن ) حفظه الله ويحرسه شعب واعٍ ومدرك
••• هو قائد للدعم السريع بالبطانة قاد عمليات القتل والنهب والاغتصاب وبسبب استسلامه للجيش ( ضاعف ) الدعم عملياته ضد الأبرياء .. كيكل ( لا عفى الله عنه ) جرائمه على عنقه ما لها من زوال
••• بعينٍ ( مفتوحة ) والأخرى ( مغمضة ) من وزارة التعليم المصرية عادت المدارس السودانية بالقاهرة للعمل وبالجدية والتزامها وتنفيذ الاشتراطات يتحول هذا ( الافراج المؤقت ) إلى ( ترخيص ) فهلا تحملت المدارس مسؤوليتها؟؟؟؟ نعشم
••• الإعلام العسكري أو الإعلام الحربي سلاح أو وحدة عسكرية كاميراتها ( آلة عسكرية ) لنقل الحدث ويرجى عدم التصوير بالهواتف فالموبايل في الحروب ( خمر ) ضررها أكبر من نفعها
••• الفرق الكبيرة غياب نجمٍ من نجومها بسبب الإصابة لا يحرمها من البطولات ومتى ما عاد هذا النجم معافى يعود إلى مكانه ويرجى أن لا يقلل البعض من غياب أبو عاقلة والهلال في غيابه ظل كما كان منتصراََ وبأبوعاقلة سيظل منتصراََ
••• فرحنا .. وحزنا .. بكينا .. وضحكنا ووليداتنا الفي المدرعات جونا بعد شهور طويلة والله الحلة كلها يا شدرابي يا ود خيتي ست الجيل طلعت ليهم في الميدان وهاك يا تكبير ويا زغاريد والعيون مليانة دموع يا ربي نشوف الباقين ويرجعوا كلهم منتصرين
آمين يا بت أحمد آمين يا رب العالمين بت أحمد ربنا يحفظك ويملأ جوفك صحة وعافية
••• تسعة من أصدقائي قابلتهم كلٌ على حدة بموقف حافلات القاهرة للسودان حاملين مثلي الوصية والوصية هي أدوية والأدوية ( جففتها ) بالسودان الحرب العبثية والناس في وطني يموتون بعدمها أكثر مما يموتون بالرصاص
••• الجمعة عيد المسلمين وعيد فرح للسودانيين ومن تعرفه أو لا تعرفه يلاقيك بعد الصلاة بالمساجد بالعناق والابتسامة
( سوداني وافتخر )
••• الكضاب ما زولي .. الدعي ما زولي .. الحقار ما زولي .. الملولو ما زولي .. الصادق الأمين الزول المحترم للإنسان والإنسانية
الرجل الحبوب الدغري ( زولي وأنا زولو )
••• اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا واشف مرضانا وعاف مبتلانا وأصلح حالنا وحال بلدنا وأعدنا إليه وأعده إلينا آمناً مطمئناً
عبدالمنعم شجرابي ..