عبدالمنعم شجرابي يكتب: .. أضرب وأهرب ..زمن الحقارة
عبدالمنعم شجرابي يكتب: .. أضرب وأهرب ..زمن الحقارة
البلد تعيش الموت والجروح وفي الخيار بين استيراد سيارات الإسعاف أو سيارات الدستوريين ( وأهل الخاصة )
تنحاز وزارة المالية لشراء السيارات ( الخاصة للخاصة ) ولا عجب
*** بدأت السلطات في إفراغ المدارس استعداداً للعام الدراسي وبدأت الأندية في إفراغ استراحات اللاعبين استعداداً لانطلاقة الدوري والنازحون هنا وهناك ( مقطوعين راس ) والشارع كفى به ملجأً لهم
*** في مباراة الاياب يحتاج الهلال لهدف يحمي به هدفاً احرزه في مباراة الذهاب والأزرق الذي أحرز هدفاً هنا نثق أنه سيحرز هناك ( ويلا يلا يا أسياد )
*** عددية الجوازات التي تم استخراجها وأعلنها السيد مدير عام الجوازات تدل على أن ادارته فعلت كل ما باستطاعتها وإن وقفنا لها تقديراً واحتراماً فالعاملون بجوازت السفارة السودانية بالقاهرة ومديرهم يستحقون تعظيم سلام
*** ليس صعباً على المريخ احراز هدف في مباراة السبت يؤمن بعده مرماه .. ومن السهولة تأهل الأحمر من مباراة الاياب ولا داعي للتشاؤم يا أهل القبيلة الحمراء
*** المفارقات بعضها وليس كلها أن السودان المستورد حالياً للأسلحة الحديثة هو المصدر ( للحديد الخردة ) وفي الحديد بأس شديد ومنافع للناس
*** الزول ده في يناير وأبريل ومايو بلا جديد
الزول ده في شعبان ورمضان وشوال بقديمه
الزول ده ياهو نفس الزول في كل زمان
*** عمل بلجان المريخ المساعدة وبمجلس الإدارة كما عمل ضابطاً بالاتحاد العام
مصادم وفهمه متقدم يمثل ثلاثة أجيال ونادر مالك المقبول من الأندية الأخرى أحسبه الخيار الأفضل للمريخ برابطة الممتاز ورئيساً للرابطة بالإجماع
*** باقة ورد لأصحاب المواقف المشرفة باقة ورد ندية لرجال يتصدرون مواقف الرجال
*** بغباء يتحدثون عن تحرك القوات
ببلاهة يتحدثون عن وصول ( العدة الجديدة ) ومميزاتها وتميزها ( وبالتعمد أو النسيان ) بعض أصدقاء الجيش هم استخبارات متطوعة للدعم السريع وهم الأخطر ولا يصنفون أنفسهم بالخونة والعملاء كما يصفون الآخرين
*** قال الشاب للحكيم العطبراوي بماذا توصيني يا
حكيم؟ قال أوصيك بتقوى الله كأنك تراه وأوصيك بوالديك احساناً وأوصيك بخدمة مواطنيك والتضحية من أجل وطنك وفي ( زمن الحقارة ) ده أوصيك اذا ما قصدك حقار بحقارته أن تدردم يدك اليمنى ( وترشو ) وقبل ما يقع تلحقه بونية بيدك الشمال قال سأعمل بوصيتك ولن أبالي
عبدالمنعم شجرابي ..
