عبدالمنعم شجرابي يكتب: .. أضرب وأهرب ..السيوسيو الصغير

عبدالمنعم شجرابي يكتب: .. أضرب وأهرب ..السيوسيو الصغير
قصة الفيل الكبير والسيوسيو الصغير التي قُررت علينا ونحن صغار في المدارس الابتدائية والتي دهس فيها الفيل الكبير برجله الضخمة السيوسيو الصغير ومسح به الأرض هذه القصة لا واقع لها في كرة القدم فكم من
فريق مغمور يمثل السيوسيو الصغير أطاح في المنافسة بالفيل الكبير وألقاه خارجها على أرضه وبين جمهوره
*** أدخل بهذه المقدمة على مباراة اليوم الأحد بين الهلال وسان دارو الكاميروني والأخير عمره عمر تلميذ بمرحلة الأساس والهلال ( طويل العمر ) كلما ناديناه ( بطويل العمر ) زاد قوة وشباباً
*** في مباراة حساب الأعمار هذه ينظر المراقبون إلى طويل العمر باسمه ومكانته في المنافسات وينظرون إلى الفريق المنافس ( يتطلع ) ليخطف من صاحب العمر جزء من اسمه وتاريخه بنتيجة إيجابية تجعل الصغير كبيراً
*** الشاهد الهلال يلاقي اليوم فريقاً مغموراً يتوجب عليه أن يحذر منه كل الحذر فهذا الفريق ( عقرب ) لدغ كل الفرق في الدوري الكاميروني وصدع إلى منصة التتويج بطلاً
أضف إلى ذلك أن سان دارو ( غتيت ) يمارس ( الغتاتة ) بالانكماش ليتمدد فجأة ليحرز الهدف ويضغط للمحافظة على الفوز بحساب أدق من الحساب
*** الهلال هو الهلال خبير المنافسات الأفريقية ( بقنطار الشطارة ) الفاقد ( لدرهم الحظ ) والمطلوب أن يكون شاطر ( بيقظة ) الدفاع مع ( ماكوكية ) في الوسط ( وقاذفات ) في الهجوم ترمي في مرمى الخصم كرات
ذات لهب لاعبوه لا أذن لهم ( بالهرجلة والجوطة ) القائمة بالمدرجات بتركيز كامل على ( الكفر ) بمساندة الزميل للزميل
*** فلوران عارف ( حيعمل شنو ) واللاعبون يعرفون المطلوب منهم والأنصار ينتظرون دهس الفيل الكبير للسيوسيو الصغير بلا رحمة ومباراة الذهاب أستعداداً لمباراة الإياب ( ما فيها يمه ارحميني ) فحظ السيوسيو هو الذي رماه أمام الفيل الكبير ولا عزاء ( للدجاج )
عبدالمنعم شجرابي ..