عبدالمنعم شجرابي يكتب: ..أضرب وأهرب..البرنسيسة
عبدالمنعم شجرابي يكتب: ..أضرب وأهرب..البرنسيسة
تحولت احتفالية صحيفة الزرقاء ديسمبر الماضي بوصول بعض منسوبيها إلى القاهرة قادمين من السودان إلى ورشة عمل ناقشت الأداء والمطلوبات للتطور ووضع الفواصل ما بين ما قد كان وما سيكون وتم توزيع الأدوار لخطة مستقبلية لتقديم الأفضل المميز المتميز
*** اليوم تقدم الزرقاء عددها الألف وبالحساب وفي زمن الحرب فالانجاز كبير والمحرر ( محارب ) في أكثر من جهة .. مهموم مغموم ( والنفس قايم ) داخل دنيا مقلوبة ( فوق تحت )
*** وصول أعداد الزرقاء للرقم ألف ( عديل كده ) بلا شك ( حلومر ) حلو بطعم النجاح المهني ( حلو ) بطعم إنجازات إدارية ومجلس الإدارة يحفظ الفريق جسداً واحداً خارج البلاد ويضيف ما أضافه له من إضافات .. إضافة لتحول المجلس نفسه إلى الإدارة الاحترافية
ليحقق الفريق الانتصارات ويفرض نفسه كبيراً مع الثمانية الكبار بالبطولة الأفريقية الكبرى نعم كل ذلك ( حلو ) مع بعض ( مر ) بضياع نقاط ما كان لها أن تضيع
*** الزرقاء دعوني أقول انتظامها في الصدور وبلا توقف انجاز .. وأضافت ( لخدماتها ) خدمة أكبر وهي تفرد المساحة للاجتماعيات وتحديداً الوفيات لتكون بذلك
إذاعة كما كانت ( هنا أمدرمان ) وكذلك قدمت العمود المقرئ لتكون ( قناة فضائية ) وبوصولها إلى أيادي الناس تحسب ( صحيفة ورقية ) جامعة مع الإلكترونية
*** والشئ بالشئ يذكر والانجاز مع الانجاز يفرض نفسه فالزرقاء حدثت موقعها ( وحتشوفوا العجب اللي بيعجب جد )
*** على المستوى الشخصي ومع افتخاري بزملاء رافقتهم ظللت أردد أنني محظوظ ( بدرجة قف ) وقد عملت متدرجاً مع رؤوساء تحرير كبار وأساتذة اجلاء وكان حظي أوسع وفي معيتي وأنا رئيس تحرير لعدة صحف صحفيين نجباء هم الآن داخل البلاد وخارجها قيادات صحفية أقف لهم
( تعظيم سلام )
*** الختام أهنئ الرياضيين عموماً والقبيلة الزرقاء خاصة بوصول الزرقاء ( المحطة ألف ) في ظروف بالغة الاستثنائية وأرسل التبريكات لأطقمها الإدارية والفنية وأخص القسم الفني بنجاحه في الاخراج ( بتقدير ممتاز )
*** دشليون مبروك ( الأميرة الزرقاء ) أميرة الصحف
دشليون مبروك
( البرنسيسة )
وكل عدد وانت الأفضل
عبدالمنعم شجرابي ..
