مقالات

عاصم السني الدسوقي يكتب :  مجمعات الجمهور وجودة الخدمات

بسم الله الرحمن الرحيم

ذمة الواعي
عاصم السني الدسوقي يكتب :  مجمعات الجمهور وجودة الخدمات

لم اكن اتخيل ان يأتي يوما وانا داخل احد المؤسسات الشرطية بمختلف مسمياتها ان اجد هذه الهمة والنشاط والتفاني والاخلاق ،،،،
لم اكن احلم ولكن انها الحقيقة ، وسبق ان كنت طالب خدمة داخل نفس هذا المكان مجمع بحري ولكن خرجت بخفي حنين وحسرة كبيرة وألم لا اجد له وصفا ، وخاصة عندما حاولت ان اجد تفسير لهذه الفوضي ودلفت لمكتب المدير االلواء لذي لا يري في مهنته شيئا غير الزي الذي يرتديه والعلامات التي علي اكتافه وكان ذلك قبل عدة اشهر من الان وحينها كتبت مقال بعنوان الشرطة ومجمعات عذاب الجمهور وكانت لي رؤية واضحة في كفية الحل وتجاوز مطب هذا الفشل الكبير ،
يبدو والله اعلم ان هذا المقال لفت نظر المسؤولين عن هذا الوضع ، وبمثل ما كنت ناقدا اري من باب الادب ايضا ان اكون منصفا ، وما اراه الان من عمل في قمة الانضباط والمسؤولية من خلال تقديم الخدمة للمواطن من هذه الكوادر التي تؤدي عملها بكل همة و ضمير وتفاني ونكران ذات ، حتي اخرست كل الالسن التي ما برحت تشير الي فساد من يعملون داخل هذه المجمعات و اتهامهم بالسمسرة من خلال استخراج الاوراق الثبوتية المختلفة ، وحسنا فعلت هذه الوجوه الشابة النضرة التي تري فيها سمات الصلاح والتقي ، انهم اتقياء انقياء حبي الله بهم كيان الشرطة السودانية صاحبة التاريخ الطويل التي ما فتات تقدم رجالات صاروا اعلام ورموز شامخة وعلامات مضيئة علي مدي تاريخ االشرطه السودانية منذ تأسيسها الي يومنا هذا ،،، ،
نعم قوات الشرطة السودانية مؤسسة ذات رمزية خاصة انجبت رجالات اكفاء علي مدي هذا التاريخ الطويل سطروا اسماؤهم باحرف من نورعلي دفتر الاحوال السرطية ءات الرمزية المهنية و اعجز ان اءكرهم جميعا واوفيهم حقهم ،،، ،
ولان رجالات الشرطة السودانية تاريخ مشرق ممتد ، لكن لابد لي ان اقف برهة وأن لا اتجاوز صاحب البصمة الكبيرة الذي اتي في زمان عتمة الاشياء التي يصعب ان تقدم فيه شئ حتي ولو كان من باب الحسني وطاعة الله رجل تقلد منصبه في ظروف اختلت فيها كثير من الموازين و تغيرت فيه الاحوال وكل من يسير علي الدرب الصحيح يجد المتاريس والالغام رجل صمد امام كل هذه التحديات واتي برؤية ثاقبة من اجل الوطن ومصلحة المواطن الغلبان ، رجل انجز وعبر بإنجازه الي بر الامان من اعماق بحيرة الفشل العميقة التي لا يستطيع احد تجاوزها الا هذا الرجل القوي الذي صارع تيارات الاحباط ولوبيات المصالح القوية وكان له ما اراد ،،
احيك من اعماق قلبي اخي عميد دكتور حسن التجاني مدير مجمع خدمات الجمهور ببحري وكوكبته المضيئة التي ساعدت علي هذا الانجاز وقاومت كل الصعاب وكانت محل تحدي كبير ونجحت بكل امتياز وجعلت من المجمع بحري نموذجا لجودة الخدمة ،،،
احيكم كل العمداء الذين تقلدوا ادارات المجمعات الخدمية والتي ادارة العمل بنفس الروح والاستراتيجية التي تصب في معين تسهيل الخدمة وراحة المواطن وعلي رأس مجمع خدمات الخرطوم سعادة العميد محمد صديق ومجمع خدمات ام درمان سعادة العميد اسماعيل محمد احمد ، يبدوا ان هذه الدفعة هي احدي الطفرات الشرطية لانهم يحملون نفس جينات التفوق والنجاح ، وانتم توحدون جهودكم وتضعون ايديكم فوق ايدي بعض وترسمون هذا اللوحة الجميلة التي عنوانه جودة الخدمة لراحة المواطن ومن اجل الحصول علي أوراقه الثبوتية بكل سهولة ويسر ،،،،
انتم من طوعتم الظروف وجعلتم المستحيل ممكن ..
اهمس في اذن وزير الداخلية ومدير عام الشرطة ومدير الجوزات ومدير السجل المدني ومدير ادارة المرور علي تكريم هذه الكوكبة التي اكرمت شعب السودان جميعا ،،
وهنا لابد لي من تقديم تحية خاصة جدا لكل العاملين بمجمع خدمات الجمهور ببحري وانتم تستقطعون من اوقات راحتكم من اجل راحة المواطن ولنا ان نفخر بكم يا مجمع راحة وخدمة الجمهور ،،،،
وهنا لابد لي ان اوفيكم حقكم كاملا غير منقوص العميد الهادي شريف مدير الجوازات .العميد احمد الماحي مدير السجل المدني ، العقيد محمد عثمان برتيني والرائد عثمان والرائد رشاد ، والنقيب محمد اليسع،
وكل الرتب الأخرى من ضباط صف وجنود ،،،،
مزيدا من النجاحات والتقدم لكل الوحدات الشرطية التي تعمل وترفع شعار الشرطة في خدمة الشعب …

،،،،والله ولي التوفيق ،،،

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى