مقالات

عاصم الدسوقي يكتب: كرري مأمنه وانور الزبير كاريزما خاصة

عاصم الدسوقي يكتب: كرري مأمنه وانور الزبير كاريزما خاصة

وكان موطننا عز ومفتخرا
ما هان في يوم لمغتصب
والكنز كان هو الانسان مكتملا
في محفل الجد لم يهرب ولم يغب

ونحن نتابع احداث الحرب والعمليات العسكرية التي انطلقت منذ فجر السبت 15/ 4 الي الان نلحظ حالة الاستقرار الكبيرة لمنطقة كرري العسكرية وذلك نتاج الاداء المميز الذي حسم به جنود المنطقة المعركة منذ

بداياتها الاولي اذ تم القضاء علي التمرد تمام في ظرف لم بتجاوز الثمانية واربعون ساعة فقط وفعليا منذ انطلاقة المعركة عند العاشرة صباحا وانتهاؤها بتدمير وتحرير معسكر سركاب عند السابعة صباحا والقضاء علي كل مظاهر التمرد وخلوئها من جيوب المتمردين تماما عند

اليوم الثاني وعودة الحياة الي طبيعتها من خلال عودة الخدمات الكهرباء والمياه وايضا حركة المركبات العامة والخاصة والسفريات والتسوق والمخابز وحتي الصيدليات …

الان منطقة كرري منطقة معافاة تماما حتي من مظاهر النهب والسلب والقتل التي انتهجتها قوات التمرد في مختلف مناطق البلاد ….

سر هذه المنطقة يكمن في ذاك القائد الشاب الذي هو امتداد لجيل حمل لواء تميز القوات المسلحة جيلا عن جيل هذا الشاب المظلي الذي يحمل كاريزما القائد الذي لا يشق له غبار اينما كان الداء كان له الدواء ، لا يكل ولا يمل تجده عند الارتكازات في اوقات لا تتوقعها واقف

بنفسه مشرفا ومنورا ومتفقدا لقواته ، رجل بصمته واضحة حماسة لا يفتر قائد محنك وحاسم وحكيم بطل قاد الحرب بامتياز معركة جبل سركاب قادها ليلا ليكسر عظمة ظهر التمرد وافشال الانقلاب ، وافشل معه كل المعادلات الحسابية ، ليأتي بمفهوم نظرية الانقضاض الحاسم لواقع نزال المعركة الحربية من مفهوم

استراتيجية الخطط العسكرية التي لم تدرس بعد ….
وعمل علي معالجة التفلتات بحسم ، كان له القرار في كثير من المظاهر السالبة العابرة التي مرت علي المنطقة ، تجده يتوسط الجنود موجها ومطمئنا ، ورافعا لروحهم

المعنوية … وتجده مستجيبا لكل بلاغ او ظاهرة تفلت من القوات المتمردة في مختلف نواحي وارجاء المنطقة…..
واذا جالسته تجده هاشا باشا ، كريما حد الخجل وانيسا لطيفا يحمل تواضع المتصوفة والفقهاء …

يا تري من اين كوكب انت ، وما سر هذه الوحدة العسكرية التي انجبت وما زالت تنجب العظماء ، وكم كانت منبعا للابطال وميزان ترجيح الكفة ….

وجود الرجل بحركته الدؤوبة مصدر اطمئنان ويمنحك الثقة واليقين ان ساعة النصر تقترب عقاربها من التلاقي، ليحتضن الجيش شعبة العظيم ….

حفظك الله ورعاك سعادة العميد ركن مظلي انور الزبير قائد المظلات وقائد ثاني منطقة كرري العسكرية ….
ثمة سؤال ؟ كيف حال اسرتك وانت بعيد كل هذه المدة من اجل ان ينام الوطن هادئا هانئا مطمئننا …..

جزاك الله عنا كل خيرا ونفع الله بك الوطن يا بطل ….

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى