عادل هلال يكتب : هذه الطبيبة !!..
عادل هلال يكتب : هذه الطبيبة !!..
أحوال
*يقولون عن مهنة الطب انها تليق بالأكثر لطفاً و(إنسانية) وتفهماً لكل ما يحتاجه المريض ..
*ولذلك يحرص غالبية من يرتادون المشافي على مقابلة الطبيب أو (الطبيبة) الأكثر (هدوئاً) و(شطارة) و(ظرافة) !!
*هذا (طبعاً) يعتبر نصف الطريق للعلاج ..
*بل ربما يكون الدواء بعينه حتى وإن كان المعالج مبتدئاً !!..
*وفي مستشفى الساحة تضرب الطبيبة الشابة (سماح محي الدين) أروع الأمثلة في أهم الركائز الأساسية لمهنة الطب ألا وهو الجانب الإنساني الذي مع الأسف الشديد أصبح عملة نادرة في هذه الظروف الصعبة !!..
*الدكتورة سماح التي تعمل أيضاً في مستشفى الشعب تؤكد بتعاملها المتفرد مع المرضى وأيضاً العاملين معها أن من يؤدي عمله بنجاح هو ذلك (المتزين) بالخلق الجميل وسعة الصدر ..
*وأهم شيء يقابلك دائماً هاديء و(متواضع) ومبتسم وليس (مصرصر) ومتعالي و(مكرضم) !!..
*ومثل الدكتورة سماح يجب أن يقتدي بها الجيل الجديد من أقرانها الأطباء والطبيبات .. وأن يكونوا عنواناً للعطاء الإنساني الذي يحتاجه جميع من تقذف بهم الأقدار في المستشفيات العامة والخاصة ..
*وللعلم هناك جوانب مشرقة أخرى ربما (يغضبها) ذكرها لإيمانها التام بأن ما تقوم به هو الواجب فقط لا غير !!..
*لكن شن نسوي؟!..
*لازم نشكرها لأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. ولازم ندعو لها وهي تساعد المحتاجين وتمد لهم يد الخير في الخفاء ب(حنية) منقطعة النظير !!..
*هذا قليل من (كلام) جميل جداً وصلنا من بعض زملائها الذين أصروا على نشره في هذه المساحة تقديراً وتكريماً لها ..
*أكثر الله من أمثالك دكتورة سماح محي الدين ..
*إلى الأمام دائماً ..
*ونسأل الله الصحة والعافية للجميع ..
