عادل هلال يكتب :أين جعفر سلفاب؟!..
*الذي أجبرنا على نشر الصورة المرفقة مع هذا العمود لأول مرة هو الاتصال المؤثر جداً الذي تلقيناه مساء أمس من سيدة لا تكاد تقوى على الكلام وترجو وتأمل من الجميع أن يساعدوا أسرتها في العثور على والدهم جعفر سلفاب محمد سلفاب الذي اعتقلته جهة مجهولة نهار أول يوم في أيام عيد الفطر المبارك .. وكانت هناك هدنة معلنة ..
*ونقول للمسؤولين عن هذا الفعل الخاطيء الحاج/ جعفر لا يستحق ما جرى له ولم يرتكب جريمة تجعلكم تنتقمون منه طيلة هذه الفترة الطويلة بينما أولاده وبناته واحفاده يتلظون بنار الفراق والإنتظار والخوف عليه ..
*ولو تحققتم من الأمر قبل اعتقاله لوجدتم أن الرجل لا ناقة له ولا جمل في كل ما يحدث أثناء هذه الحرب المدمرة ..
*وربما تكون جريرته الوحيدة التي ساقته للوقوع في جحيم الأسر الظالم انه كان يعمل (سائقاً) قبل عقود خلت في القوات المسلحة !!..
*وذهب (ماشياً) يوم اختفائه القسري لإعادة عربته المتواضعة (أمجاد) من أمام مستشفى المعلم حيث تركها هناك منذ اليوم الأول من إندلاع الحرب ..
*ولسوء حظه كان يحمل معه بطاقة المعاش التي ظن انها ستسهل له عبور الكبري لكنها كانت وبالاً عليه !!..
*الرجل يعاني من أمراض الضغط وحصاوي الكلى والبروستاتا .. ومصاب أيضاً بانفصال في شبكية العين .. واجريت له عملية جراحية قبل الحرب بشهرين ..
*أسرته لم تتوقع أبداً أن تعيش مثل هذا الكابوس الرهيب .. ولو علمت مافي الغيب لمنعته من الذهاب إلى هناك !!..
*لم يتوقفوا عن البحث والسؤال عنه في كل مكان (آمن) دون فائدة تذكر ..
*يعيشون أقسى اللحظات كلما جاء أحد الأحفاد يحمل ألبوم الذكريات ويشير لصورة عميد العائلة المحبوب ثم يصرخ بعفوية :
*جدووووو وينو؟!..
حا يرجع متين؟!..
*اختفى الحاج البشوش (الطيبان) جعفر سلفاب يوم 20/4/2023 ولم يعد حتى الآن .. ولا أحد من أسرته يعلم عن مصيره شيئا ..
*لكنهم لم يفقدوا الأمل رغم الهواجس المحيطة بهم من كل جانب ..
*ويا من (تحتجزونه) دون أي ذنب جناه :
*خافوا خالقكم واسمحوا له بالعودة لأسرته المكلومة ،،
*و
*الله في ،،
