عادل هلال يكتب: .. أحوال..نحن في الشدة هلال يتجلى!!..

عادل هلال يكتب: .. أحوال..نحن في الشدة هلال يتجلى!!..

أكثر المقالات والتحليلات الإعلامية التي سبقت مواجهة الهلال أمام يانج افريكانز التنزاني في معقل الاخير لم تكن مبنية على توقعات تذهب بنا للقول بأن المارد الأزرق سيفوز وسط هذه الجماهير الهادرة بنتيجة 2 صفر !!..

*لكن جاء سيد البلد بكل الواقع المميز الذي يعيشه من استقرار وتفوق وتميز لكي يقول لكل أفريقيا (أنا هنا) ..
*وهو تفوق رائع و(رادع) ترجمه فرسان الهلال على أرض الملعب المستف بأكثر من 60 الف متفرج لم يستكينوا ولم يتوقفوا عن الصياح و(الصفافير) ولم ييأسوا ولم

يسكتوا إلى أن أعلن الحكم عن انتهاء المباراة بهذه النتيجة التي (طرطشتهم) وستظل عالقة في أذهانهم مدى الحياة !!..
*وعندما يتحدث كبار المحللين عن الهلال ويؤكدوا بأن زعيم السودان قد أصبح رقماً لا يستهان به فهذا هو الواقع (الجميل) الذي يجب أن يحفز الإدارة للسير قدماً نحو الأمام وتحقيق ما هو أفضل ،،

*الهلال اليوم أصبح (ماركة متوهجة) ومحترمة جداَ في سماء القارة السمراء .. ويكفي أن الكاف قد متع نفسه بالدهشة وهو يزين تويتر والفيسبوك والإنستغرام أعجاباً بالهدفين الرائعين والأداء المذهل للهلال والعرض الراقي المغري للمشاهدة !!..

*وكل هذا لم يأتِ بضربة حظ أو (ساي كدا) بل أتى بجهد مقدر بذلته الإدارة الهلالية وبقية العاملين في هذا الصرح الشامخ مما انعكس على مستويات و(معنويات) لاعبيه المحليين والأجانب بشكل لافت للأنظار ..

*أهل السودان يعيشون حالة من الكرب والكآبة لا يعلم بحجمها إلا الله لكن يظل هلال السعد والجمال هو البلسم الوحيد المخفف لهول المصائب والمواجع (المتلتلة) ..
*أبطال الهلال الميامين يحتاجون للمزيد من الدعم والمساندة الجماهيرية والإعلامية لأن سر التفوق يكمن في شحذ الهمم والشعور بعظمة الانتماء لهلال الجمال وحسن الفال وراحة البال ..

*ولعل أكثر ما يميز القبيلة الهلالية أنها تعمل على رفعة وتقدم ناديها ولا تحفل بالآخرين (المتأخرين) الذين احترفوا شغل (الحفر) والتريقة و(الحسادة) والزعل من كل خطوة للأمام يحققها الهلال ..

*ولذلك من الطبيعي أن يسخر كبيرهم بتاع (كضب الحقيقة) ويشمت عندما خرج الهلال من أبطال أفريقيا بفارق الأهداف من النجم الساحلي في أواخر العام 2007 ويصف الهلال ب(ربة المنزل) وانه مجرد فريق محلي لا هم له سوى مقارعة الأندية الصغيرة في الدوري الممتاز !!..

*و(طبعاً) لم يهتم كاتب هلالي واحد برد الصاع صاعين بوصف المريخ (الديمة فراجة) بمثل هذا الوصف القميء لأن حاله يغني عن أي قول (بطال) .. ولأنه لن يكون سوى (ضلاً) للهلال!!..

*ولم ولن تقم لهم قائمة بأية حال من الأحوال إن لم يتوقفوا عن ملاحقة الهلال والنيل منه ..
*الدونية سبب الأذية !!..

*المهم :
*مع الهلال موش حا تقدر تغمض عينيك ،،
*انه الهلال الذي أنعش (الحيل الَمهدود) للزميل المرهف الأخ الحبيب الأستاذ عبداللطيف الهادي المصارع لأهوال مرض الكلى منذ فترة طويلة لكي يكتب :
*معظم ايام الغسيل اكون شبه غائب عن الوعي ،

وكالعادة اغرق في بحر النوم، ولا اعود طبيعيا الا صبيحة اليوم التالي ، لكن يبقى الحب الجميل راسخ ، لا تهزه امراص او اوجاع ، وقد لازمتني ( فوبيا) الهلال ومباراته مع اليانج التنزاني ، طيلة زمن ( الفيبوبة), وكانت ( هلاويس) اثار الغسيل ، تتواضع ، وتتأقزم ، امام هلوسة

العشق الخرافي الازرق ، وظللت هكذا حتى صلاة الفجر ، وبعد الفراغ منها – تقبل الله منكم ومني صالح الاعمال ,:قمت مهرولا نحو الهاتف المحمول ، وقلبي ينبض و(يدق) بقوة ، وسريعا دخلت (عالم الميديا) وقرأت الخبر

السعيد والمفرح ، ولا اخفيكم سرا ان الصحة والعافية عادتا لجسدي في كسر من الثانية.
*ربنا يخفف عنك ويشفيك ويعافيك يا مايسترو سيمفونية (فجر المشارق) ،،
*و
*الله في ،،