أفريقياالأخبار

عاجل ..المغرب.. فرق الإنقاذ تصل إلى الطفل ريان داخل البئر وتجهيز مروحية وطاقم طبي استعدادا لخروجه

عاجل ..المغرب.. فرق الإنقاذ تصل إلى الطفل ريان داخل البئر وتجهيز مروحية وطاقم طبي استعدادا لخروجه

أفادت وسائل إعلام مغربية بأن فرق الإنقاذ تمكنت من الوصول إلى الطفل ريان داخل البئر التي سقط فيها بضواحي شفشاون المغربية، حيث تجري المرحلة الأخيرة من عملية الإنقاذ.

وقال مراسل الجزيرة المختار العبلاوي من موقع البئر إنه تم تجهيز مروحية وطاقم طبي متخصص في الإنعاش لتوفير الرعاية للطفل ريان فور إخراجه.

وكذلك نقلت وسائل إعلام محلية أن طاقما طبيا مختصا في الإنعاش دخل إلى النفق ضمن فرق الإنقاذ.

وفي وقت سابق، وصلت سيارة إسعاف إلى موقع النفق الذي يشهد محاولات إنقاذ الطفل ريان في ضواحي شفشاون، حيث قالت مصادر صحفية مغربية إن عمليات الحفر اليدوي انتهت وإن فريقا دخل النفق لإنقاذ الطفل.

وذكرت وسائل إعلام مغربية أن سيارة الإسعاف تقل والدي الطفل ريان رفقة طاقم طبي.

وفي وقت سابق، قالت مصادر لشبكة الجزيرة إنه بقي نحو 150 سنتيمترا للوصول إلى الطفل ريان العالق في بئر بضواحي مدينة شفشاون شمالي المغرب، مع استمرار عملية الحفر، في حادثة لقيت تفاعلا واسعا محليا وعربيا.

وجرت جهود الإنقاذ وسط صعوبات عديدة، كان آخرها وجود صخرة أبطأت عمليات الحفر الأفقي الذي بدأ أمس الجمعة، واستمر بمعدات بسيطة خوفا من انهيار التربة.

وقد تمت الاستعانة بصهريج ضخم فُتح من الجانبين لدعم المنطقة التي يحفر فيها، وقالت السلطات المغربية إن عملية الإنقاذ دخلت مرحلتها الأخيرة والحاسمة.

وعملت فرق الإنقاذ يدويا منذ أمس على حفر نفق أفقي إلى البئر، للنفاذ من خلاله وسحب الطفل إلى الخارج.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورا التقطتها عدسات الكاميرا من داخل البئر للطفل ريان، وهو يمسك بأحد الأنبوبين اللذين تم إيصالهما إليه لتزويده بالأكسجين والغذاء والماء.

وأفاد مراسل الجزيرة أن المسؤولين متفائلون بالوضع الصحي للطفل ريان.

ويقول المسؤولون عن عملية إنقاذ الطفل ريان إن الخطوات الأخيرة لإنقاذه معقدة، في ظل مخاطر انهيار التربة.

واكتشف ذوو الطفل أنه سقط في بئر عمقها 32 مترا، وتضيق البئر نزولا؛ الأمر الذي صعّب نزول أحد رجال الإنقاذ، وباءت كل المحاولات بالإخفاق.

وبناء عليه، لجأت السلطات إلى الحفر بالآلات بعمق 32 مترا، ليصبح رجال الإنقاذ في خط مواز لريان، وتم الحفر في منطقة نصف دائرية محيطة بالبئر، بمسافة 15 مترا.

وقد توقفت بعدها الآلات وبدأت عمليات الحفر اليدوي، فعلى بعد أمتار يصبح الحفر بالآلات محفوفا بالمخاطر، ويمكن أن يهدد حياة ريان ورجال الإنقاذ.

والآن، وصلت عملية الإنقاذ إلى مرحلة حساسة، على أمل أن تنتهي هذه المرحلة بدون حدوث انهيارات في التربة تقلب الموازين.

وقد حظيت الحادثة بتفاعل عربي واسع مع أزمة الطفل ريان، ودعوات من كل مكان بأن تتكلل عملية إنقاذه بالنجاح؛ لكن صورتين كانتا محط أنظار الجميع خلال الساعات الماضية، لطفلين سوريين في أحد مخيمات اللاجئين السوريين.

وقد حمل الطفلان لافتتين كتب على إحداهما عبارة “من خيمة إلى بئر”، وعلى الثانية كتبت عبارة “سلامتك يا ريان”.

 

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى