طارق بابكر موسى يكتب : وما ادراك ما أحمد هارون
طارق بابكر موسى يكتب : وما ادراك ما أحمد هارون
بعض الذي يتسرب من ملة الإسلاميون أن بعضهم لا يعجبه ظهور هارون وإخوانه !!
ولا أعلم سندا” أو سببا”لبؤس حديثهم هذا فهل تراه بدافع الخوف عليهم أم الخوف منهم؟
فإن كانت الأولى فلا أظنها محققه والقوم هم القوم منذ قديم الزمان عرفوا بالجهاد والإستشهاد برغم سخرية السابلة ورعاع القوم حتى حانت لحظة الجهاد في الخرطوم
وإن كان من باب الخوف منهم فما الذي يخيف؟ دعونا من ترهات القول أنهم سيحكمون وأنهم سيفعلون وإن أرادوا لفعلوا ولكن هم أدرك الناس بمعانى الحرب
خرج هارون يرافقه إخوانه لحث منسوبيهم أن الأمر أمر
جهاد وما قال لهم أن البرهان هو من أودعنا السجون
خرج هارون وهو الذي أرسل صوته عبر الفضاء أنه متى ما طلب للقضاء فهو حاضر
خرج هارون يحرض الناس على القتال مع الجيش وليس ضد الجيش خرج هارون وكان في مقدوره مغادرة السودان ولكنه آثر البقاء وفي منصات النداء للجهاد كتب له الارتقاء
هل تناسى القوم أن الرجل أول من طرد قوات الهالك من ولايته التي كان يحكمها؟ وصار العداء بينه وقائد المليشيا حديثا” يسير بين الناس
خرج هارون بلا حماية من مسؤل ودون وصاية من حاكم فقط ليحمي ما تبقى من اموالكم واعراضكم..
نحن سنطالب احمد هارون بالعودة لمحبسه الذي كُسر بيد التمرد أن سلم نفسك للحاكمين وارقد في محابس المساجين ولكن عليكم أنتم أن تخرجوا لتقاتلوا دفاعا” عن مساكنكم وأموالكم واعراضكم
إتقوا الله في هارون وجاهدوا أنفسكم التي تنبئ عن صفاقة معادنكم
مرحبا” بالكيزان شركاء هذا الوطن حربا” وسلما” وتبت يدا عرمان وسلك وطه عثمان
ولعن الله بقية الطير مريم وعمر الدقير
