صيانة مستشفى بورتسودان التعليمي
كشفت وزارة الصحة الاتحادية، عن انطلاقة مشروع صيانة مستشفى بورتسودان التعليمي بدعم من الإتحاد الأوربي وإشراف من منظمة الصحة العالمية بتكلفة 460ألف دولار، فيما دشن الوزير د. هيثم محمد إبراهيم وممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان د. شبلي صحباني،
اليوم إستلام المنحة المقدمة من الاتحاد الاوربي والبنك الدولي بقيمة 20 مليون يورو، تشمل أجهزة عناية مكثفة للأطفال حديثي الولادة،ومعدات طبية،بالإضافة إلى 10 من المحارق الطبية للتخلص من النفايات الطبية وحرقها .
وقال الوزير، لدى تدشينه المنحة المقدمة من الاتحاد الأوروبي عبر مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان، اليوم من امام مبنى الإمدادات الطبية ببورتسودان، ان المنحة المقدمة مخصصة لعدد 6 ولايات كمرحلة أولى، ومن ثم بقية الولايات، والتي تضم عبارة عن أجهزة عناية مكثفة لعلاج الأطفال حديثي الولادة وتأهيل تلك الغرف ،
لافتاً إلى أن جزء من المشروع سيتم تخصيصه لصيانة مستشفى بورتسودان التعليمي بجانب تركيب محرقتين لحرق النفايات الطبية بالولاية، واضاف ان الترتيبات مع البنك الدولي والاتحاد الاوربي ومنظمة العالمية بدأت منذ وقت مبكر قبل نشوب الحرب لاقامة هذه المشاريع ودعم النظام الصحي .
ولفت الوزير، إلى أن الوزارة لديها مشروعات لتأهيل أقسام العناية المكثفة بالمستشفيات الحكومية بتمويل من البنك الدولي سترى النور قريبا ، منوهاً إلى ان حاجة النظام الصحي كبيرة،مشيداً
بالدور الكبير لمنظمة الصحة العالمية، والدعم المقدم من الاتحاد الأوربي خاصة في مكافحة الأوبئة، مشيراً إلى ان دعم الاتحاد الاوربي دعم مقدر وكبير سيسهم في تغطية عدد من المحاور، وانهم كوزارة يطمحون في المزيد من الدعم، واضاف في إطار برنامج الشراكة الواسعة مع منظمة الصحة العالمية ستقوم المنظمة بدعم وتقوية النظام الصحي.
من جانبه وكشف ممثل منظمة الصحة العالمية د. شبلي صحباني ، ان المنحة مخصصة لعدد 6 ولايات تشمل ولايات (البحر الأحمر، نهر النيل شرق دارفور، الشمالية، النيل الأزرق، الخرطوم) وذلك في إطار البرنامج المدعوم من قبل الاتحاد الأوربي ، وسيكتمل الدعم لبقية الولايات
في المراحل القادمة، منوهاً إلى ان الدعم يشمل تركيب 10 محارق طبية بالمستشفيات لحرق النفايات الطبية منها محرقتين لتركيبهما في بورتسودان والبقية لتوزيعها على الولايات الأخرى ، بجانب معدات طبية وأجهزة لغرف العناية المركزة في تلك الولايات.
وفي ذات السياق وأقرت المدير العام لوزارة الصحة ولاية البحر الأحمر د. احلام حسب الرسول، ان مستشفيات الولاية تعاني من نقص كبير في الأجهزة والمعدات الطبية بجانب التردد العالي على المستشفيات، مشيدة بالدعم المقدم من الاتحاد الاوربي خاصة في مكافحة الاوبئة وتركيب محرقتين لحرق النفايات الطبية.