صلاح حبيب يكتب: ..ولنا رأي..وعادت مكة من جديد لمباشرة عملها !!
صلاح حبيب يكتب: ..ولنا رأي..وعادت مكة من جديد لمباشرة عملها !!
بعد فترة من التوقف بسبب الحرب اللعينة التى فرضت علي الشعب السودانى عادت مكة للعيون لمباشرةعملها من جديد بامدرمان بعد ان تعرض مقرها بحى العمدة الي الاغلاق جراء تمدد المليشيا بها
ان مشروع مكة للبصر واحد من أنجح المشاريع التى قدمت للانسانية فمكة للعيون كانت فكرة قام بها الخيريين من أبناء. المملكة العربية السعودية لتقديم المساعدات في مجال طب العيون وربكا لم يكون.
السودان وحده. الذى ينعم. بتلك. الخدمة بل هناط. ااعديد من الدول الافريقية والعربية التى انشا فيها مثل هذا المشروع لإجراء العمليات الجراحية للمياه البيضاءوربما الشبكية والنظارات وكلها خدمة تقدم
للمرضى مجانا وقد أسهم هذا المشروع في إعادة البصر لالاف المواطنيين السودانيين بالمراكز التى إقامتها مكة بالخرطوم الطائف او في أمدرمان حى. العمدةاو بولايات السودان المختلفة بورتسودان او الابيض او نيالا او غيرها
من المناطق التى أنشأت فيها مراكز لمرضى العيون .
لقد نجح مشروع مكة للعيون بفضل الرجال الذين قاموا بالإدارة ومنهم الاستاذ الفاضل احمد العاص هذا الرجل الذى وهبه المولي الصبر وخدمة المواطنيين وهو شفيف
بسيط يتحدث همسا تحسبه من اهل الجنة من تواضعه وخدمته للفقراء والمساكين ولم نراه اغلق بابه امام كل من طرقه محتاجا طالبا العون والمساعدة وها هو الرجل الذى يتمتع بعلم الادارة وتجده مع الناس يقدم لهم الخدمة والمساعدة ولايعبث في وجههم او يغلق بابه عليه امام من يطلب منه الخدمة.
ان مشروع مكة للعيون بالسودان يعد واحدا من أنجح المشاريع التى يجب أن تقف معه الدولةاذ خفف العبئ عليها ويجب ان تخصص قطع اراضى لاقامة مقرات لادارة عملها من خلالها طالما تقدم الخدمة مجانا بدلا من
الأموال الباهظة التى تتففها في الايجارات ونحن نعلم كم تكلف عمليات العيون سواء المياء البيصاء او الشبكية او الحول او النظارات او غيرها من أمراض العيون
ان عودة مكة للعيون بمدينة أمدرمان ومباشرة عملها من جديد بعد ان تعطلت بسبب الحرب التى استمرت طوال العام ونصف فكأنما اعيدت المياه والكهرباء وبقية الخدمات لمدينة أمدرمان بعد تحريرها وعودة الحياة
إليها ، ونأمل ان تحرر كل مدن ولاية الخرطوم حتى تعود مكة للبصر لاستئتاف عملها من جديد ولينعم المواطن بخدماتها المجانية بعد ان ارهقته فاتورة العلاج المكلفة .
