صلاح حبيب يكتب: ..ولنا رأي..عائدون الي وطنهم ولكن !!
صلاح حبيب يكتب: ..ولنا رأي..عائدون الي وطنهم ولكن !!
يرغب آلاف من المواطنيين السودانيين العودة الي وطنهم بعد ان شردتهم تلك الحرب واولئك المتمردين من ديارهم ووطنهم .إن الحرب اللعينة قد أجبرت الامنيين. في ديارهم بمغادرتها كرها .لذا فإن القوات المسلحة
والقوات الخاصة والاجهزة الأمنية المختلفة قد احدثت تطورات كبير بالبلاد مؤخرا بتحرير العديد من المدن والمناطق التى احتلها المتمردين وهاهى ولاية الخرطوم قد بدات بإعادة الخدمات والامن والسلام إليها ،الآن هناك
رغبة كبيرة من المواطنيين أو اللاجئين او النازحين او المهاجرين او المجبرون علي ترك وطنهم لهم رغبة بالعودة للوطن طائعين ولكن يريد أولئك ان يطمنوا بأن الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات بالمناطق التى دحر منها المتمردين قد عادت آمنة
هل يضمن ألعائدون بأن تجار الحروب من التجار قد أوقفوا جشعهم ومغالاتهم في الأسعار وهل غيرتهم تلك الحرب ؟ هل حكومة الولاية استطاعت ان توقف عمليات السلب النهب التى يقوم بها المتمردين وضعاف النفوس؟
هل باستطاعة حكومة الولاية ان تساعد من فقدوا ممتلكاتهم بتوفير الحد الأدنى لهم للاستقرار كتخفيض اسعار السلع او توفيرها بأسعار رمزية
هل تستطيع حكومة الولاية وقف. عمليات الضرائب المفروضة علي السلع الاستهلاكية وعلي مواد البناء?.هل تستطيع حكومة الولاية منح أولئك العائدين طوعا
لبلادهم امتيازات بإدخال سيارات او عفش دون جمارك? خاصة وان المتمردين قد جعلوا كل المنازل علي البلاط اى سرقوا كل مافيها من ممتلكات .
ان أبناء السودان المتواجدين بديار الغربة الآن كلهم امل ورغبة بالعودة الي وطنهم ولكن يريدون ضمانات الا يخذلوا اذا ماعادوا للوطن وقد وجدوا الحد الادنى مما يطلبونه قد يحقق لهم رغبة الاستقرار
لقد نشرت مقاطع فيديو توضح الاستقرار الذى تشهده العديد من المناطق التى تم تحريرها حاثين كل من غادر البلاد بالعودة ، ان الوطن ليس له بديل مهما تحقق للنازح او اللا جئي من أمن واستقرار ورفاهية ، لذا علي حكومة ولاية الخرطوم ومجلس السيادة ان يعملا علي تحقيق ما
يطلبه العائدون الي بلادهم من أمن واستقرار وخدمات حتى يعود كل من ترك وطنه او اجبر علي تركه،
ان عودة المواطنيين الى البلاد سيهم في القضاء علي المتفلتين الذين تعدوا علي ممتلكاتهم إبان النزوح .