صلاح حبيب يكتب:..ولنا رأي.. تعافت الخرطوم ولم يتعاف ضمير المواطن!!

صلاح حبيب يكتب:..ولنا رأي.. تعافت الخرطوم ولم يتعاف ضمير المواطن!!
لم يصدق احد ان ولاية الخرطوم سوف. تتعافي من شر الجنجويد الذين احنلوا ثلاثة ارباع منها ،ولكن بعزيمة قواتنا المسلحة والقوات المستركة والمستنفرين استطاعوا دحر اولئك الاوباش بل هزموهم شر هزيمة رغم ما كانوا يملكونه من عتاد حربي يمكن ان يقضى علي كل السودان في لحظة الا ان دعوات الصالحين جعلت الخرطوم تتعافي تماما وبدا اهلها يعودون اليها بعد ان شردتهم تلك الحرب اللعينة ولكن رغم تعافي. الخرطوم ولكن المواطن مازال كما هو لم تغيره الحرب قيد انملة ظل سادرا. في غيه ومازال الجشع والحقد
والحسد يملا قلوب الكثيرين،لقد قلنا بان الحرب ستعيد لنا سودان جديد ولكن للاسف لم يتغير شئ خاصة التجار الذين بدوا في مص ما تبقي من دم. للشعب. السودانى.. فكلما اصبح الصباح تجد. الاسعار في تصاعد رغم ان السلع. في ارففها ولكن جشع التجار ومغالاتهم في الاسعار لم تجعلهم ينظرون الي اولئك الغلابة من المواطنين الذين فقدوا اعمالهم وبيوتهم وكل ممتلكانهم فلم يشفق هؤلاء التجار علي بنى جلدتهم يعتصرك الالم وانت تشاهد اناس افقرتهم تلك الحرب وهم يطلبون المساعدة رغم مظرهم الجميل
ان الضمير السودانى مازال كما هو لارحمة ولاشفقة حتى الوطن الجريح لم يسلم من السماسرة الذين يحاولون بيعه في سوق العمالة والارتزاق
ان هذه. الحرب لم تغير في مفهزم المواطن شئ بل ازاد سوءا وطمعا وجشعا والحكومة التى يعول عليها المواطن ليعيش كريما معززا لم يجدها، فلمطالبات بتشكيل. الحكومة وتعين رئيس الوزراء لانقاذ البلاد مما هى عليه ولكن وجدنا الوضع ابان الحرب كان افضل من هذه الحكومة ومن رئيس الوزراء الذى يقدم شئ يقنع به المواطن لقد قلنا بان رئيس الوزراء الحالي ليست له خبرة او معرفة بادارة الحكم حتى مستسارينه لم يوفق في
اختيارهم فالقضية كلها اصحاب اصحاب وشلليات وهذا لن يقدم السودان مهما التينا باى سودانى ولو انزلناه من القمر لقد تفشت السرقة والنهب ليس من قبل اللصوص. المعروفين ولكن من كبار موظفي الدولة فالسمسرة مستمرة في بيع الوطن. والفساد يزكم الانوف والدولار وكل العملات الاجنبية تتصاعد كا الصاروخ والدولة لم تحرك ساكنا، حتى موظفى الدولة لم بتغيروا ،فاذا ذهب المواطن لقضاء حوائجهه وجد نفس عقلية الموظف السابق اابروفراطية والانانية وحب الذات، وامشي وتعال بكرة والكل جالس مع ستات الشاى
ان الحرب لم تغير اامواطن ابدا.. لذا الكثيرين رافضين العودة للوطن بل هناك من بدا في بيع منزله ليعش باقي عمره في دولة تحفظ له الامن. الاستقرار.