صلاح حبيب يكتب:..ولنا رأي..تعافت أمدرمان واحتفل بالاستقلال من داخل نادى الخريجيين !!
صلاح حبيب يكتب:..ولنا رأي..تعافت أمدرمان واحتفل بالاستقلال من داخل نادى الخريجيين !!
بدعوة كريمة من الاستاذ الطيب سعد الدين المدير العام لوزارة الثقافة للمشاركة في للاحتفال بعيد الاستقلال ال٦٩
لقد جاء احتفال هذا العام من داخل نادى الخريجيين الذى يعد واحدا من رموز الاستقلال والذى أنشأ في قلب سوق أمدرمان الذى احتلته المليشيا المتمردة ضمن المدن
الأخرى التى احتجتها، فقد كانت ملحمة بذاتها إذ قامت بطرد المليشيا من أمدرمانوالتى تعد واحدة من الملاحم التى تشبه الاستقلال
تدافع الإعلاميين والرياضيين ورجال الطرق الصوفية وكبار قادة القوات المسلحةلهذا الاحتفال الذى إقامته ولاية الخرطوم في هذا الصرح المميز
رفع في بداية الاحتفال الاستاذ احمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم والفريق الركن ياسر العطا عضو مجلس السيادة علم الاستقلال من داخل نادى الخريجين مؤكدين ان راية الاستقلال لن تسقط وان السودان لن تستطيع قوى الشر ان تسقطه
وتحدث والي ولاية الخرطوم احمد عثمان حمزة محييا الرعيل الاول من صناع الاستقلال الزعماء الازهرى والمحجوب والسيد عبد الرحمن والقوات المسلحة والمخابرات والشرطة والمستنفرين وكل من ساهم في ملحمة الكرامة وقال إن المليشيا المتمردة التى دنست
الأرض وسفكت الدماء واغتصبت الحرائر ولكنها لن يكون لها وجود بين الامة السودانية، وقال إن الرعيل الاول هم من قدموا لنا هذا الوطن معافي وسيظل معافي بإذن الله، اما المستقبل فلابد من التضامن والتعاضد والحفاظ علي هذا الإرث الذى قدمه
لنا الاباء والتضامن للبناء ،مؤكدا ان هناك شواذ في كل المجتمع وفي كل قبيلة ولابد الا نجعل.هذه الحرب قد قامت بها القبائل بل قام بها شواذ منهم وقال بأن المستقبل يتطلب منا تناسي الجراح والعمل علي بناء وطن يسع الجميع
ومن ثم تحدث عضو مجلس السيادة الفريق اول ركن ياسر العطا أسد أمدرمان وقائدها واحد رجالاتها العظماء فقد تحدث بقلب مفتوح وطريقة عرفتها المليشيا وكل المتعاونين معها بالداخل والخارج واقسم الايكون لتلك المليشيا مقعدا بين أبناء السودان وان أرادت السلام فلابد
ان تضع سلاحها وتخرج من كل المدن وسيكون الحساب علي كل من قتل وسرق ونهب واذى المو اطن السودانى وقال بأن الذين كانوا سببا في دمار هذا الوطن لابد أن يعوضوا من مال ال دقلو الموجود الآن بالإمارات وقال بأن السلام بات قريبا
وحيا الفريق العطار رموز الاستقلال ومن ثم جرى تكريم مثنى الاستقلال من داخل البرلمان مشاور جمعة سهل والملازم شانتير علي قطية الذى شهد رفع الاستقلال وقته وكان عمره ١٨ عشر عاما ومازال يتمتع بالصحة والعافية
وانتقل الاحتفال من نادى الخريجين بامدرمان الي رئاسة الولاية بكررى فكان احتفالا رمزيا أقيم فيه معرض يحكى الحقب الماضية من تاريخ السودان لرموزه السياسيين والرياضيين والفنايين بجانب الصحافة السودانية كما حكى المعرض بعض العملات السودانية في مراحلها
المختلفة واجهزة الاتصالات والاوانى السودانية لقد قام الاستاذ الصحفي اسماعيل عبد الله بجهد مقدر في تقديم هذا المعرص المميز
ان الاحتفال بالاستقلال لم يقف عند الكلمات والاشعار التى قدمها المشاركين بل تخللتها الأغانى الوطنية التى قدمها الفنان عاطف السمانى والفنان شريف فالهبوا
حماس الحضور وتفاعلوا معها وقد خرجوا من حالة الاحباط التى سيطرت علي النفوس و الافئدة جراء. هذه الحرب اللعينة كما قدمت فرقة الفنون الشعبية نماذج من التراث السودانى لمعظم القبائل السودانة من الشرق والغرب والوسط فكانت من الفقرات المميزة التى تفاعل معها الحضور بما فيهم السيد الوالي والقادة العسكريين والرمز الفنان عبدالقادر سالم
ان راية الاستقلال لم تسقط، وأكد السيد الوالي ان الاحتفال القادم بإذن الله سيكون من داخل القصر الجمهور بعد إزالة تلك المليشيا من البلاد .