صلاح حبيب يكتب:..ولنا رأى..نهر النيل تكشف غموض جريمة بشعة!!
صلاح حبيب يكتب:..ولنا رأى..نهر النيل تكشف غموض جريمة بشعة!!
كشفت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بولاية نهر النيل غموض أكبر جريمة قتل بشعة ارتكبت في ظروف غامضة خارج الولايةمنذ يونيو الماضي، لقد ارتكبت الجريمة مع الشاب منتصر سيف الدين يوسف حسن بشير
احد أبناء قرية عبدالعزيز ريفي الحصحيصا لقد غادر المرحوم منتصر القرية وهو يقود عربته متجها الي ولاية البحر الأحمر بعد ان تعرضت القرية الي عملية نهب وسرقة من المتمردين وفي احدى ارتكازات ولاية سنار وهو في طريقه الي بورتسودان ركب معه أحد الأفراد ولم
تكن له سابقة معرفة بالمجرم وفي الطريق حاول منتصر. الاتصال بأحد الأشخاص الذى اتفق معه لبيع سيارته ولكن التلفون قطع كهرباء فطلب من الشخص الذى ركب معه تلفونه لان تلفونه قطع كهرباء فمنحه اياه فقام بالاتصال بالشخص عدة مرات وأكد له انه في. الطريق ولم يعلم أن
المجرم كان مبيت النية لقتله من اجل سرقة عربته وبالفعل غدر به في الطريق وقتله بالسلاح الذى كان يحمله، ومن ثم قام بدفن الجثة خارج مدينة هيا وقاد. العربة حتى وصل الي مدينة شندى وباع العربة هناك اهل
منتصر حاولوا الاتصال به عدة مرات الا ان تلفونه كان مغلق فاتصل الشخص الذى ارد شراء العربة بتلفون الشخص الذى اتصل منه منتصر فكان رد الشخص انه نزل منه ولايعرف مكانه، فواصلوا البحث عنه ولكن لم
يتوصلوا الي شئ، ومن ثم قاموا بفتح بلاغ فقدان لدى السلطات. الأمنية فطلبت السلطات الشخص الذى كان يركب معه ولكن لم يعرفوا اسمه الا .انهم قاموا الاتصال
بشركة زين عن طريق الرقم المتوفر لديهم وبالفعل تم التوصل الي اسمه ومن ثم استخرج له رقم وطنى فتم تتبع. التلفون من الخارج وتم تحديد مكان إقامته فكانت مدينة شندى مقره
فتم الاتصال بالجهات الأمنية بالولاية وتم تحديد مكانه وتمت محاصرته بالأسئلة الا انه انكر في البداية ولكن اخيرا. انهار واعترف بجريمة القتل وبيع العربة وارشد بالجهات التى قام. ببيع العربة لها واين ارتكب الجريمة? واين ترك الجثة?
مازالت السلطات الأمنية بالولاية تحقق في القضية لتقديمه للعدالة.
برافو السلطات الأمنية بولاية نهر النيل