صلاح حبيب يكتب: ..ولنا رأى..اوقفوا الحروب بدلا من الإغاثة!!
صلاح حبيب يكتب: ..ولنا رأى..اوقفوا الحروب بدلا من الإغاثة!!
ظلت. العديد من الدول الأوربية والعربية تستعجل تقديم الاغاثات للمتضررين جراء الحروب التى تدور الآن في منطقة الشرق الأوسط
فمنذ اكثر من سبعين عاما وإسرائيل تقتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وتشردهم من ديارهم امام مسمع المجتمع الدولي فبدلا من سعى المجتمع الدولي الي تقديم الإغاثة عليه السعى لوقف الحرب ووقف قتل الأبرياء
ان الدول العظمى بإمكانها وقف تلك الحروب ولكنها مستفيدة من اشتعالها، لذلك نراها تتظاهر بالشفقة علي المواطنيين وتطالب بتقديم المساعدات اليهم وماهى الطرق التى تمكن من إدخال المواد الاغاثية للمتضرريين
ان المتضررين ليس في حاجة الي الاغاثة فهم ادرى بادرة شؤون حياتهم اذا ماقامت تلك الدول بوقف الحرب اولا قبل التفكير في تقديم الإغاثة
وهاهى الحرب تم اشعالها بمنطقة الشرق الأوسط ومازالت منذ عشرات السنين في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق وحتى دولة السودان التى كانت آمنة الآن تدخل الخط لتنضم الي تلك الدول التى اشعلت فيها الحروب وزعز امنها واستقرارها
ان المجتمع الدولي عليه ان يضغط لوقف تلك. الحروب حتى تعيش تلك الدول امنا واستقرار بدلا من تلك الإغاثة التى تصل او لاتصل الي مستحقيها
ان الأموال التى تبدد في شراء السلاح لقتل البشرية يجب أن يوظف لحياة المواطنين بفتح المدارس والجامعات والمستشفيات وتقديم العون لزراعة الأرض بدلا من تلك الاسلحة الثقلية المدمرة للارض والانسان
ان الدول الففيرة
محتاجة لكى تنمو وليس في حاجة الي الدمار والخراب الذى يجرى الآن في كثير من الدول التى كانت آمنة
فأصبح سكانها مشردين ولاجئين بين الدول التى تقدم الدعم والسند. للذين يقتلون أولئك الأبرياء.
ان الدول العظمى وما لها من نفوذ وقوة في صناعة السلاح فلن تسعى لوقف الحروب بل تزيد من اشتعالها حتى تسوق سلاحها ،لذا ان الدول التى كامن آمنة فليس في حاجة الي تلك. الإغاثة بقدرما هى في حاجة الي وقف الحروب حتى ينعموا بالامن والسلام والاستقرار في ديارهم.