صلاح حببب يكتب: ..وانا رأي..ما الذي بينك وبينهم يا احمد؟!

صلاح حببب يكتب: ..وانا رأي..ما الذي بينك وبينهم يا احمد؟!
علي الرغم من المجهود الكبير الذي قام به الاستاذ احمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم ابان تلك الحرب. اللعينة الا ان هناك البعض لم تعجبهم تضحياته فظلوا يتهمونه بالضعف وانه مازال في محطة الرجل. التنفيذي وليس السيا سي نعم انه رجل. تنفيذي ولولاه لما نزح الكثيرين الي محلية كرري. التي احسوا فيها بالأمن والأمان والاستقرار وتوفير كل الخدمات من مياه وكهرباء وغيرها من الخدمات
التي تساعد على الاستقرار والا لهرب الكل الي خارج البلاد كما هرب الكثير من السياسيين الي خارج البلاد وياتي هؤلاء يطالب بأن يكون السيد الوالي سياسيا ان السيد الوالي استطاع مع الحادببن على مصلحة الوطن ان يجعل ولاية الخرطوم ملاذا لكل المتضررين من قوات الدعم السريع التي انتهكت العروض وسرقت. البيوت وشردت المواطنين من ديارهم لقد حمل اولئك الساقطبن والفاشلين السيد الوالي ما يجري بالولاية من انتهاكات اللصوص و الفاشلين والعاطلين حتى الفئران التي خرجت من جحورها بعد أن ثلاثة سنوات من الاستقرار خرجت تلك الفئران لتحتفل بثورة ديسمبر في
مظاهرات تجوب شوارع المدينة بعد أن جعلها السيد الوالي هادئة بطزده لقوات الدعم السريع ومن كل بيوتهم التي هربوا منها ولم بحسنوا إغلاق أبوابها جاء أولئك ليحتفلوا بالثورة التي هربوا منها ولم يصونوها ان أولئك الذين يطالبون بتغير الوالي لانه تنفيذي ولم يكن عسكريا العسكر هم الذين حاربوا قوات الدعم السريع وطردوهم من كل الولاية ومن بيوت المواطنين فهذه مهمتة العسكر ولكن السيد الوالي مهمته تنفيذية وقد استطاع توفير الكهرباء والمياه طوال فترة الحرب. مما جعل كل المتضررين من الدعم السريع يلجأ اليه بل استطاع ان يعيد الطلاب الي
مدارسهم فعقدت الامتحانات ونجح التلاميذ و انتقلوا الي الصفوف المتفدمة فاستطاعوا ان يواصلوا دراستهم من داخل ولاية الخرطوم كما عادت العديد من الجامعات الي الولاية لان إدارتها احست بالأمن والأمان والاستقرار وها هي الحكومة تعلن عن عودة الوزارات من ولاية البحر الي الخرطوم نظرا للاستقرار الذي ساهم فيه السيد الوالي احمد عثمان حمزة مع أصحاب الضمائر الحية من قواتنا المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين. الذين جعلوا ولاية الخرطوم تعود لتتنفس من جديد امنا وسلاما واستقرارا ان السيد الوالي يعمل مع الآخرين في ازالة الانقاض من طرقات ولاية الخرطوم مع تعببدها لتكون صالحة لعودة المواطنين الي ديارهم التي هجروها منذ أكثر من ثلاثة سنوات ان
المجهود الذي قام به. السيد الوالي لاستقرار ولاية الخرطوم لن يستطيع القيام به أي سياسي، اوالذين يطالبون أولئك بهم فاين هم أولئك السيا سببن الذين تطالبون بهم،؟
ان تلك الحرب. اللعينة لم تغير في مفاهيم الكثيرين من أبناء الوطن ولاندري ماذا يريد أولئك المطالبين بتغير الوالي ماذا. يريدون منه،؟ هل يريدون ان تعود المليشيات الي ولاية الخرطوم من جديد لتكمل مافعلته من قبل بالمواطنيين ولتسرق ما بقى من اثاثات وسيارات ولتننهك العروض من جديد
ان ما قام ويقوم به السيد الوالي ليس في حاجه لابلاغ الناس به فعمله بائن للكل الا لمن اعميت عيونهم و قلوبهم فنقول لهم موتوا بغيظكم ان الوالي هو امل تلك الأمة فان لم يخرج. للناس او يدافع عن نفسه او يطالب اعلامه بالدفاع عنه فنحن لابد أن ندافع عنه لانه استطاع على اسقرارنا وعلى. استقرار الضعفاء والمساكين الذين لم
يتمكنوا من الخروج من السودان بل استطاع السيد الوالي ان يوفر لهم لقمة العيش بدعم التكابا التي اسسها المواطنين ان السيد الوالي لم يفعل القانون والا لما خرجت الفئران من جحورها لتجوب الولاية بالمظاهرات تدعي الاحتفال بالثورة





