صلاح التوم من الله يكتب : نزوح الصحافة من الورق الي الفضاء
صلاح التوم من الله يكتب : نزوح الصحافة من الورق الي الفضاء
في إطار المراجعات التي نقوم بها نعمل اليوم علي تنشيط الذاكرة في ما كان من أمر الصحافة الورقية حركتها وحركة قادة الرأي فيها .. السمة كانت عدم الاستقرار .. استقرار الصحف واستقرار قادتها وكل عامل فيها وانعاكاسات ذلك الآن.
* الأمثلة كثيرة أبرزها ماقاله عمر اسماعيل عبد الصادق لصحيفة الانتباهة يوم ١٠ سبتمبر ٢٠٠٨ : عملت في ١٨ صحيفة ومجلتين وعدت الي بعض الصحف اكثر من مرة ..
* صراحة وشجاعة احمد البلال الطيب – ولو علي نفسه – جعلته يقول يوم ١٢ أبريل لصحيفة السوداني : اخسر في صحيفة اخبار اليوم يومياً ثلاثة آلاف جنية لا اعلانات لدي ولن اتسول احداً وساترك الصحافة قريباً جداً ..
* احمد البلال الطيب وحسين خوجلي من أباطرة الصحافة في السودان سارا علي درب السلمابي والعتباني وعبد الرحمن مختار وغيرهم لكن الصحافة السودانية ما ضاقت عافية ولا السودان ضاق عافية .
* لم يخف المسؤولون في مجلس الصحافة الحقائق ..
* قال العبيد مروح لصحيفة الانتباهة يوم ١٣ أغسطس ٢٠١٤ : ٢٧ شركة صحيفة من ٣٧ تصدر عنها ٣٢ صحيفة ارتكبت مخالفات جسيمة تتمثل في عدم تجديد الترخيص أو عدم السداد لصندوق الضمان الاجتماعي أو عدم وجود عقودات للمحررين أو عدم الالتزام ببيئة العمل.
* وقال لنفس الصحيفة يوم ٢٧ مايو ٢٠١٢ : الصحف كناتين ولاتوجد مؤسسات صحفية حقيقية
* د. هاشم الجاز قال بدوره لصحيفة الأحداث يوم ٢٢ / ١٠ / ٢٠٠٨ فيما يختص بضعف توزيع الصحافة السياسية خاصة : توزيع أربع صحف رياضية واجتماعية يفوق توزيع عشرين صحيفة سياسية
* وجاء في خبر عن اتحاد الصحفيين نشرته صحيفة التغيير يوم ٧ مارس ٢٠١٤ ان بعض الصحف يوزع يومياً ٣٠٠ نسخة فقط ..
* أبلغ تعبير عن الحال قاله د. حسن ابشر الطيب لصحيفة الحياة يوم ٢ نوفمبر ٢٠٠٣ : الاعلام السوداني مثل كركبة البطن لايسمعها الا صاحبها .
* في هذه البلاد ان تكون رئيساً علي ناس [ رئيس جمهورية او رئيس تحرير ] وبتكليف من ناس هذه مشكلة .. ليس فقط في الناس بل فيك وفي الظروف .. انت لوحدك مشكلة ناهيك ان تكون مسؤولاً عن آخرين وعن مشاكلهم .
* كان الصحفي الورقي في المنصب الأعلى خاصة رئيس التحرير يقشر بهذا المنصب رغم مرارته وهذا من حقه .. لكنه الان في مواقع التواصل الاجتماعي لم يعد الصحفي الاعلى او الأدنى لم يعد كما كان .. وبظهور الصحفي
المواطن او الهاوي في مواقع التواصل تغير مفهوم الصحافة و الاعلام .. ورب هاوي في المواقع يقول لمحترف [ انت بتعرف شنو ] ..والامثلة كثيرة لعل اشهرها [ الانصرافي ] ..
* ابحث عن تحقيق استقصائي عن الصحافة الإلكترونية السودانية مالها وما عليها من ناحية حجم الانتشار والتأثير..
* نواصل ان شاء الله في نفس الموضوع من زاوية أخرى.
صلاح التوم من الله
٢٠٢٤/٥/٢٨