مقالات

صديق البادي يكتب: الشيخ الصالح صالح يرسل رسالة للشعب السودانى ولرئيس دولة الإمارات

صديق البادي يكتب: الشيخ الصالح صالح يرسل رسالة للشعب السودانى ولرئيس دولة الإمارات

 

فكى صالح من البرقو الصليحاب (وهم أهل تقوى وورع وصلاح) وهو من حفظة القرآن الكريم مع تفقهه فى الدين وقد قضى كما ذكر عامين تلقى فيهما العلم فى الحلقات بصحن الأزهر الشريف وقضى سنوات من عمره فى تعليم وتحفيظ القرأن الكريم للصغار بالخلاوى. وكان يعول بكد يمينه وعرق جبينه أسرة مكونة من زوجته

وبناته……. وان العارفين له من خاصته اللصيقين به فى دائرته الضيقة كانوا يؤكدون أنه من الملمين بعوالم الأسرار وأسرار الأسرار التى اكتسبها بالتقوى والصلاح والفلاح ولكنه ينفى ذلك ويردد انه عبد مسكين من عباد الله ويصغر ذلك ويقول إنه عِبيد (بكسر العين) من عبيد الله. ويرفض أن يلصق باسمه صفة أو لقب فكى أو شيخ ويحب أن ينادى باسمه مجرداً من الألقاب. وآخر مرة

التقيت به كانت قبل أكثر من ربع قرن ورحل وانقطعت عنا أخباره. والتقيت قبل أربعة أشهر بعد سنوات طويلة بإنسان زاهد معروف بهاشم الدرويش كان على صلة وثيقة وعلاقة طيبة بالشيخ صالح وذكر لى محدثى أن أخبار شيخ صالح انقطعت عنه منذ سنوات عديدة . وكان يزمع الرجوع لأهله وأسرته بالشمالية ولكن شاءت ارادة الله سبحانه وتعالى أن يلتقى بشيخ صالح داخل سور

أحد المساجد وهو يفترش سجادة ويتلو القرآن الكريم وحياه وتعانقا وتآنسا وأجل هاشم سفره وأمضى ليلة بات فيها مع شيخ صالح كانت كلها عبادة وتلاوة للقرآن الكريم وتهجد واقامة لليل وعلم منه ان زوجته توفيت قبل سنوات وانه يتنقل بين منازل بناته وأصهاره فى مناطق ومدن مختلفة وان كل منهم يصر عليه أن يستقر معهم وان احفاده يغمرونه بحبهم ويغتدقون عليه اموالاً كثيرة

لا يحتاج اليها وبعضهم أثرياء يدفعون له بسخاء زائد عن الحد ولذلك فانه يقيم احياناً ليلة أو ليلتين او اكثر فى أى مسجد يصادفه فى طريقه ليوزع المال الذى بحوزته على المساكين والمحتاجين وأبناء السبيل وأنه يتصدق ولا يسمح لأحد بالتصدق عليه ويجد فى التنقل بين المساجد والانفراد والتأمل راحة نفسية وتفرغ للعبادة والتلاوة

واقامة الليل فى الذكر والتهجد وقال محدثى لقد سمعت عن شيخ صالح قصصاً وحكايات عجيبة منها إن إمرأة فقدت خاتماً من الذهب واتهمت جارتها بأنها سرقته وتلاسنتا وتبادلاتا الشتائم وتدخل أفراد الأسرتيين وحدثت بين بعضهم ملاسنات وسمع شيخ صالح ما جرى من أناس لا يعرفهم ولا يعرفونه وصمت برهة وقال لهم ان الخاتم موجود بعش غراب بشجرة فى المنزل الذى

تقيم فيه صاحبة الخاتم المفقود وليس المسروق ولعل بعض من سمعوا كلامه ظنوا وبعض الظن إثم أن هذا الرجل التسعينى الغريب ( مخرف) وذهبوا للمنزل المشار إليه وأخبروا المرأة وأهلها بما سمعوه ووجدوا خاتم الذهب فعلاً فى عش الغراب وانهمرت دموع المرآة وأهلها وبكوا وذهبوا لمنزل المرأة الاخرى وأسرتها واعتذروا لهم وتم التصافى والتسامح وعندما عاد بعضهم للمسجد ليشكروا الرجل الغريب قال لهم اننى لم أفعل شيئاً ولا أعلم بالغيب وتلك كلمات أجراها الله على لسانى وحمل متاعه القليل وانصرف..

واورد هاشم الدرويش عدة حكايات مثل هذه قد تدخل فى آذان الكثيرين بالأذن اليمنى وتخرج بالأذن اليسرى ولكن!!!
وذهبت مع هاشم واستقبلنى شيخ صالح استقبالاً حاراً بالأحضان ودار بيننا انس لطيف وطلب منى أن أحكى له قصة البص الذى اصطدم بعامود كهرباء واحترق واحترق كل من فيه رحمهم الله ونجوت أنا لاننى نزلت منه قبل أن يتحرك

والقصـــة هى:-
فى النصف الأول من تسعينات القرن الماضى شهدت العاصمة وغيرها أزمة فى المواصلات وشحاً فى الوقود وكنت أزمع الذهاب لأربجي للمشاركة فى مناسبة اجتماعية بعد أداء صلاة الجمعة فيها. ووصلت السوق الشعبي بالخرطوم وأخذت عدة صحف ووقفت فى الموقف انتظاراً لحضور بص يتجه للحصاحصيا وكان

عدد المنتظرين مثلى كبيراً ووجدت فى الموقف الأستاذ الطيب عبدالرحمن حسن اطال الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية وكان آنئذ موظفاً مرموقاً ببنك السودان وهو صديق عزيز بيننا صهر ونسب وبين اهلنا من الطرفين ود قديم وتواصل حميم واحترام متبادل وابناء أخته هم أبناء اخى وقال لى الطيب انه اتى للسوق

الشعبي مع زوجته التى اعتلت بصاً متجهاً لود مدنى غادر الموقف قبل قليل وستنزل فى أربجى وليتك حضرت مبكراً لتعتلى ذات البص وأثناء انُسنا أتى بص متجه للحصاحصيا واستأذنت منه (وكابست مع المكابسين) وكنت من أوائل الراكبين ولوح لى الطيب مودعاً وانصرف . ووقفت قرب البص عربة صالون كان يجلس فى مقعدها الأمامى الشريف النورابن الشريف محمد الامين الخاتم وخليفته وانا اعرفه كإنسان ورقم معروف وقد عملت لفترة فى تلك المناطق وهو قطعاً لا يعرفنى وتذكرت فى

تلك اللحظات ان الاستاذ يحى العوض (صاحب امتياز ورئيس تحرير صحيفة النهار ومجلة القوم ومدير مكتب صحيفة الخليج بالخرطوم) وافانى برسالة نشرها بعثها الشريف عبيد فيها اشادة بكتاب معالم واعلام وصوت شكر للدراسة التى نشرتها فى الكتاب عن والده الشريف محمد الأمين الخاتم وتساءل عن طريقة جمعى للمعلومات دون ان اقابلهم وطلب منه اعادة نشرها فى

مجلته وصحيفته وقد فعل وتذكرت ذلك وقفزت من البص بسرعة لرد تقديرهم المعنوى بتقدير يستحقونه واردت ان احى الشريف النور ومن معه واكرامهم بقوارير من المياه المعدنية والمياه الغازية ولكنى لم أجد العربة الصالون ونظرت فى كل الاتجاهات ولم أرها وكأن الأرض قد ابتلعتها وعدت للبص ووجدت مقعدى قد شغلته إمراة ونزلت وعدت ادراجى للسوق العربي وقرأت الصحف

وبعد صلاة الجمعة فى الجامع الكبير وتناول وجبة الغداء عدت للسوق الشعبي ووجدته يضج بالخبر المؤلم الصاعق ويتحدث الجميع بألم عن احتراق البص (الذى نزلت منه) وذاع الخبر وانتشر وخشى البعض ان يكون الصادق أخو الطيب عبدالرحمن حسن بالبص المحترق لانه بات معه بمنزله وكان ينوى الرجوع لأربجي وطمأنهم بـأن الصادق بخير ولكنه بنبرة حزينة كما ذكروا لى قال لهم إنه رأى بعينيه صديق قد ركب فى البص الذى احترق وهو لا

يريد أن يبوح بذلك (وربنا يكضب الشينة) وعندما رآنى محمد صاحب المكتبة الذى اشتريت منه الصحف أخذ يردد الحمدلله رب العالمين على سلامتك حسبت انك ضمن المحترقين وقد ترحمت عليك وبعد شهر التقيت فى سوق الحصاحصيا بصاحب البص المحترق وبادرنى بالقول اننى سمعت بقصة ركوبك فى البص ونزولك وحمدت الله على ذلك وترحمت على من أحترقوا وماتوا.
وقال لى شيخ صالح لقد ذكرت صاحبك الطيب واشراف

كركوج وصاحب المكتبة وصاحب البص ونسيت صالح المسكين الذى ظل يحتفظ بسره ولم يخبرنى به قبل ذلك وبدأ يذكرنى وقال لى لقد التقينا فى يوم الأبعاء قبل يومين من احتراق البص بالسوق العربي واشتريت جلابية من أحد الباعة المتجولين واشتريت لى أيضاً جلابية وأنا ألمس احترامك وتقديرك لى ولذلك فإن لك فى نفسى مكانة خاصة. وفى يوم الجمعة خرجت لا ارادياً واتيت بلا سبب للسوق والتقيت بك فى الموقف وأنت تهم بالذهاب للسوق الشعبي وتحت اصرارك تناولنا وجبة الإفطار معاً وطلبت منك أن تؤجل ذهابك

للحصاحصيا ومنها لأربجى وتذهب بعد صلاة الجمعة و كنت متشائماً وقدمت لك ثلاث تمرات تلوت عليها آيات من الذكر الحكيم ودعوت الله سبحانه وتعالى ألا تسافر قبل أداء صلاة الجمعة والحمدلله لم تسافر ……ولم أخبرك بما حدث منى إلا الآن وكل شئ بإرادة الله سبحانه وتعالى واستطرد قائلاً لقد قدمت الكثير ولم تأخذ ما تستحقه دعك من اى شئ آخر ويدك ممر للتوزيع وسألت عنك وبكل أسف علمت ان قطعة الأرض بمدينة الأزهرى

قد عرقلوا اكمال إجراءات التصديق والتسليم ولم تكترث ولم تتابع وأصبحت القطعة فى خبر كان فقلت فى نفسى ( قطعة الأرض طايرة فى السماء الأحمر) الناس فقدوا فى الحرب أرواحهم وأموالهم ومقتنياتهم وحصاد أعمارهم نسأل الله أن يعوضهم أضعاف مضاعفة. وهاك من انتهكت أعراضهم وقال لى أن الكتب التى نشرتها والمخطوطات التى اعددتها فى تقديرنا ذات فائدة وقيمة

عالية وستفيد البلاد والعباد واجيال كثيرة قادمة من بعدنا ولم تستند فى إعدادها على أية مساعدة من حكومة أو معارضة أو سفارات أو مخابرات محلية أو اجنبية أو منظمات وهى تجد تقدير الناشر العالم الجليل واضرابه وستطبع طباعة انيقة وتوزع على نطاق واسع فى الداخل والخارج وتترجم للغة الانجليزية والألمانية ومن ريعها ستكمل اعداد موسوعة السودان الكبرى

وتقتسم مع المحتاجين ريعها وهو قطعاً لا يعلم الغيب ولكن بدأ يتحقق بعض ما ذكره وقلت مداعباً له هل تذكر توقعاتك المتعلقة برئيس النادى الكبير لقد كنت تقول ونحن تردد ما تقول وابتسم ولم يقل شيئاً. وامعن النظر فى عينى اليسرى وثم أمعن النظر فى عينى اليمنى وقرأ عليهما آيات من القرآن الكريم وعاتبني قائلاً لقد أهملت وأنت تقرأ كثيراً بلا نظارة للقراءة واخرى للنظر وكادت الموية البيضاء أن تتحول إلى موية سوداء فقلت له قبل

ثلاث ايام قال لى أحدهم لقد رايتك عدة مرات تكتب وتقرأ دون أن تستعمل نظارة وطلب منى أن أقرأ له المكتوب على لافتات كانت على مبعدة منا وقال لى أنه أصغر منى سناً واجريت له عمليتين فى عينيه وبعدها بدأت اشعر (بالطشاش) فى عيونى وضحك شيخ صالح وقال لى هذا تنبيه للغافلين وعليك ان تذهب فوراً وبلا تأخير (لمستشفى مكة للعيون) وانا عابر سبيل ساغادربعد ساعات ولولا ذلك لذهبت معك. وفعلاً ذهبت لمستشفى مكة وقال لى الطبيب حالتك تستدعى اجراء عمليتين

للعين وسنبدأ بالعين اليسرى وبعد شهرين اجريت العملية فى العين اليمنى وأرجو منكم الدعاء لى بالشفاء التام والعاجل للعينين …… وطلب منى شيخ صالح أن امتنع عن القراءة والكتابة لمدة أربعة أشهر على اقل تقدير وما كان على أن أخوض فى اشياء خاصة بهذا التفصيل ولكنى اردت ان اجعل ذلك مدخلاً للشأن العام.

والبحث والنظر واستشراف مستقبل السودان بعد الحرب من شأن مراكز بحثية متخصصة تضم علماء وخبراء متخصصين فى كافة المجالات ووضع الاستراتيجات وما تتبعها بعد ذلك من البرامج والخطط التفصيلية وشيخ صالح ليس من المختصين فى المستقبليات ووضع الدراسات والاستراتيجيات وما يقوله بالطبع ليس

مسلمات ولكنه يقول كلمات يجريها الله سبحانه وتعالى على لسانه…… وللحديث نشر وطى واكتفى باقتضاب واختصاربإيراد جزء مما قاله وذكر ان المخطط الكبير الذى سبق قيام الحرب انفقت عليه أموال طائلة لا تحصى وجهزت له كل المطلوبات من تجنيد وتسليح و……. ووجد دعماً اقليمياً ودولياً وكانت فى البداية ولأمد طويل كفته هى الراجحة ولو نجح انقلابهم

ومخططهم كان السودان سيشهد من التدمير والارهاب والقتل والسحل والاعتقالات وتشريد المواطنين وزعزعة امنهم ومصادرات أموالهم اضعاف ما حدث للشعب الأعزل مع نهب موارده واقامة موانيهم وزرع الفتن بين مواطنيه واشعال نار الكراهية والعنصرية البغيضة بين بنيه ونزع الحواشات والمزارع من المزارعين بمشروع الجزيرة وامتداد المناقل اذا كانت ملكيتهم ملكية عين او ملكية منفعة بشرائها منهم طوعاً أو كرهاً باثمان بخسة

والسيطرة على المشروع وغيره من المشاريع بإمتلاكها ولكن المخطط الآثم فشل تماماً والمؤكد أن تعيد تلك الدول نظرتها للسودان وتدرك أنها ضللت بمعلومات خاطئة وتقارير ظل اعداء السودان وابناؤه العاقين يقدمونها لها ضد وطنهم.

وستنتهى الدورة الخبيثة (تعددية حزبية ضعيفة وتكون اية دورة أضعف من سابقتها يعقب ذلك انقلاب عسكرى تليه فترة انتقالية تليها تعددية حزبية ضعيفة إلخ…..)
وسيشهد السودان بإذن الله فتح صفحة جديدة قوامها نظام حكم قوى تقوم فيه القوه ذات الشوكة باداء دورها السيادى الرمزي للبلاد والدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه القومى وتقوم أفضل العناصر واقواها من العلماء

والخبراء والتكنقراط بالعمل التنفيذى والتشريعى وإعادة هيكلة الدولة وأجهزتها على أسس راسخة وستشهد البلاد علاقات طيبة مع العالم وتتعامل الآلة الاعلامية الاخطبوطية معه باحترام بل ان الخيرين والقادرين مالياً من منظمات ودول وخيرين ستتدفق تبرعاتهم لاعادة تعمير ما دمرته الحرب وعلى سبيل المثال فان الشيخة المحترمة الجليلة موزة زوجة الأمير حمد ووالدة امير قطر تميم بنجر هى داعمة وراعية الحفاظ على آثار

السودان ووثائقه وسيشهد الوطن استثمارات هائلة وشراكات اقتصادية زكية ضخمة وتكامل زراعى مع الأشقاء يصبح السودان بموجبه سلة غذاء المنطقة ومن اهم سلال الغذاء فى العالم.

وقطعاً سينتهى خطاب الكراهية المفتعل ويحل الوئام والسلام والمحبة ربوع البلاد…. وعندما بدأت الحرب كانت كفة الانقلابيين المتمردين على الدولة هى الراجحة للدعم الخارجى الضخم والاستعدادات الكبيره والامكانيات الهائلة وأصبحت كفة الجيش الباسل بمساندة الشعب هى الراجحة والمنتصرة (قال هذا الكلام فى أواخر شهر ديسمبر عام 2024م ) وتحقق ما ذكره

واستطرد يومئذ قائلاً أن رئيس دولة الامارات قد تأكد ان كل الداعمين فى الخارج للانقلابيين المتمردين قد غيروا رأيهم وتأكدوا أن المخطط فشل تماماً ولكنه يكابر وما يفعله الآن ليس بدفع منهم وقد تخلوا عن هذا المشروع الفاشل ولكنه سينفس عن غيظه بمحاولة احتلال الفاشرالتى لن تسقط بإذن الله ويريد اسقاطها اشعال

حرب أهلية بين القبائل فى دارفور (والآن لا توجد حرب أهلية) مع السعى للسيطرة الكاملة على موارد دارفور والذهب فى جبل عامر وهو يتخذ من فرد واحد فقط من أبناء دارفور دمية فى يده للهجوم على الفاشر وإحداث الخراب والدمار وارسال الدانات والمسيرات لتعطيل محطات الكهرباء وتدمير المؤسسات. وهذا أثار عليه

بغض وكراهية المواطنين له ولو أدرك أبناء دارفور المنخرطين فى الدعم السريع الذين يحاربون فى الفاشر المخطط الخبيث ضد دارفور لتوقفوا فوراً عن الحرب ومدوا ايديهم بيضاء للمصالحة ليصدر قرار عام بالعفو عن كل حامل للسلاح.

وإن الذى يعادى السودان شخص واحد هو رئيس دولة الإمارات وكل الأمراء وحكام الأمارات هم أبرياء مما حدث فى السودان وكل المواطنيين الأمارتيين أبرياء والعلاقة ودية وقوية بين الشعبين.

ووجه الشيخ صالح حديثه قائلاً أن على الابن حمد بن زايد ابن شيخ العرب الرجل العظيم الحكيم تميم بن حمد آل نهيان ان يكف آذاه عن السودان وانه لا يعلم الغيب ولكن يحس بأن عمر هذا الشاب لن يمتد طويلاً والأعمار بيد الله وسيصلى ناراً ذات لهب فى قبره بسبب ما فعله فى السودان وعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه.
وإن الرئيس الأمريكى ترامب يضمر شراً لدول الخليج بالتهديد بإشعال فتنة دموية بينها وبين ايران وسيستغل

هذا التهديد لابتزاز دول الخليج ويدعى انه هو حامى حماها وعليها أن تدفع وتدفع بطريقة استنزافية. وسيسعى ترامب للضغط على رئيس دولة الإمارات واستنزاف امواله وتهديده بإنهاء وحدة دولة الامارات لتتفرد كل امارة باستقلاليتها ولعل كل هذا إذا حدث سيكون نتيجة لما فعله محمد زايد فى السودان .

وأعلن شيخ صالح ان قلوب السودانيين مع دول الخليج العربى ومع دولة الإمارات ويدعون الله سبحانه وتعالى ان يحميها من الرئيس ترامب ومايضمره لها وان الغربات والفدية التى ينجيها من هذا التسلط هو ضرورة الالتقاء برئيس الامارات محمد بن زايد وإقناعه بكف اذاه عن السودان ليكف ترامب اذاه المرتقب على دول الخليج ودولة الإمارات ….. ورغم كل ما فعله محمد بن زايد

نأمل أن يفتح صفحة جديدة مع السودان وشعبه.
وودعت الشيخ صالح الرجل الصالح واتفق معي على التواصل معى بطريقة خاصة طالباً منى مواصلة الكتابه عن المصاهرات وضرورة خلط الدماء والتدامج القومى بين السودانيين ونشر وخلق تيار قوى لنشر المحبة والوئام والسلام بين السودانيين.

والتحية والانحناءة والتقدير لمستشفى مكة لطب وجراحة العيون ببورتسودان ولكافة المستشاريين والجراحين والأطباء والعاملين فيه.
ولكم معزتى ومحبتي وودي.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى