صدق ام لا تصدق مدرسة مكنون بجنوب الجزيرة بلا اجلاس وتلاميذها جلسون علي الارض
رصد : بابكر حسن حنتوب
علي هامش الزيارة التي قامت بها الجمعية السودانية لتنظيم الاسرة فرع ولاية الجزيرة وتدشينها للعيادة المتحركة او المتنقلة يوم الاثنين الموافق ٤/٩/٢٠٢٣م
بقرية مكنون ريفي الحاج عبدالله بمحلية جنوب الجزيرة وقفت صحيفة( العهد اون لاين) الاليكترونية علي اوجه الخدمات الاساسية للقرية في مجال التعليم والصحه
والمياه والزراعة.وذلك من خلال التنوير الذي قدمه رئيس لجنة الخدمات بالمنطقة النور الفاضل محمد بشير ورافقنا في الجولة الميدانية لمدرسة مكنون للاساس المختلطة مهدي حسن بشير.وقال رئيس اللجنة بأن هذه المدرسة
تاريخية بها عدد ( ٩ )فصول دراسية منها ( ٣ )فصول فقط مكتملة الاجلاس وبقية الفصول يجلس التلاميذ علي الارض وأن جميع الفصول تحتاج الي أبواب
وشبابيك علما بأن هذه المدرسة تم انشاؤها بالعون الذاتي لاهل القرية ولازالت تحتاح الي بعض التشطيبات ولايوجد بها سور خارجي نهائيا.والامر الاهم من ذلك كله بحسب افادات رئيس لجنة الخدمات( للعهد اونلاين ) ان هناك نقص حاد في عدد المعلمين حيث يعمل بها
(١١)معلم ومعلمة كمتعاونين ومتطوعين لاكثر من خمس سنوات وهم من اهل المنطقة يتقاضون اجرا لايتجاوز الخمسة الف جنيه في الشهر يتم جمعه بالعون الذاتي. ومن هنا نناشد السيد وزير التربية والتعليم بولاية الجزيرة لزيارة المنطقة والوقوق ميدانيا علي هذه
الحقائق واتخاذ القرار المناسب خاصة فيما يتعلق بالاجلاس فتلاميذ المدرسة البالغ عددهم اكثر من (٣٠٠)تلميذ وتلميذة يجلسون علي الارض.صدق ام لاتصدق كما نرجو سيدي الوزير العمل علي تعيين ابناء
القرية المؤهلين لسد النقص في التعليم.سيما وانهم من خيرة الخريجين بالجامعات.كما تحتاج القرية ايضا لمركز صحي.حيث يصعب الوصول للعلاج بالمناطق المجاورة
كقرية البيلاوي شرقا او مدينة الحاج عبدالله التي تبعد عن القرية بحوالي (٢٠)كيلومترا ودعا رئيس اللجنة في الختام لضرورة نظافة المصرف الرئيسي وتطهيره قبل فصل الخريف تفاديا لامراض المياه وانتشار الباعوض في المنطقة واستعدادا للموسم الزراعي.
لكن الجنجويد وجيش الكيزان يستطيعون شراء اسلحة الدمار الشامل