صحة الخرطوم تتوسع في الخدمات الصحية وتعمل على مكافحة الاوبئة
العهد أونلاين : اميمه المبارك
كشف اجتماع وزير الصحة بولاية الخرطوم المكلف بمدراء الادارات العامة بالوزارة الاسبوعي عن مجهودات الوزارة في عدة محاور والتوسع في الخدمات الصحية بالولاية، في ظل زيادة الرقعة الجغرافية الآمنه بعد دحر المليشيا المتمردة بمحلية بحري،
ووجه دكتور فتح الرحمن محمد الأمين مدير عام وزارة الصحة ولاية الوزير المكلف بالإسراع في إعادة تشغيل (٣) مستشفيات ببحري كمرحلة أولى، واستيعاب الكوادر للعمل بالوزارة بالتوافق مع الايرادات في هذه المرحلة، مشددا على ضرورة أن تكون الحاكمية في إعادة تأهيل
المرافق الصحية لوزارة الصحة ولاية الخرطوم عبر إدارة التنمية، وأضاف (اي عمل يتم بالمنشأت الصحية لابد أن يكون بالاتفاق مع ادارة التنمية على الصيانة) وزاد في حديثة لمدراء الادارات (الحاكمية في إدارة مرافقنا في هذه المرحلة مهم).
واعلن د.احمد البشير فضل الله مدير إدارة الطب العلاجي عن الفراغ من تشغيل الإمداد الكهربائي بمستشفى حاج الصافي وتوفير الامداد المائي، فضل عن الاتجاه لعمل بئر لاستخراج المياه داخل المستشفى، وفي ذات الاثناء اكتمال عمليات النظافة والتطهير بالمستشفى بنسبة ٧٠%.
ومن جهته قطع د.محمد التجاني مدير الإدارة العامة للطوارئ والأوبئة بالسيطرة التامة على وباء الكوليرا طوال فترة الحرب بولاية الخرطوم وبلوغها نسب صفرية خلال التقارير اليومية بالشهر الجاري، مشيرا إلى إشادة الصحة الاتحادية بسيطرة صحة الخرطوم على الوباء، بالإضافة إلى اختفاء حالات الاصابة بالجرب التي كانت
ظهرت بدور الإيواء والحراسات، فضلا عن علاج كتير من حالات المصابين في الأحداث بأقسام الطوارئ، وكشف التجاني عن عمل (٧)عيادات في بحري وام درمان وأمبدة في المناطق التي كانت مغلقة مكنت من السيطرة على الأوبئة إلى جانب اجتماع لجنة الطوارئ اليومي الذي أسهم في الاستجابة السريعة والتدخلات.
وأكد د.السمؤال حاج عثمان مدير الادارة العامة للمعامل على وجود وفرة في مخزون الدم في البنوك الخاصة بحفظه، في الوقت الذي شرعت فيه الإدارة في توزيع أجهزة للمعامل والمستشفيات التي تسلمتها وزارة الصحة ببحري.
وأعلنت مدير الإدارة العامة للطب الوقائي عاطفة محمد عبدالرحمن في تقريرها عن خطة إسعافيه تنفذها الادارة بمحلية بحري لمكافحة الملاريا وحمى الضنك بمحلية بحري وصحة البيئة ونقل النفايات، ونوهت إلى عمل الادارة إلى جانب الطوارئ للحفاظ على الوضع الصحي
بولاية الخرطوم للسيطرة على تفشي وباء الكوليرا، مؤكدة على أن مراكز الإيواء محروسة بالكلور على حد تعبيرها، ونبهت إلى أن ابرز التحديات تتمثل في توفير الميزانيات لتنفيذ الأنشطة والعجز في القوى العاملة.
