شيرين ابوعاقلة ويبقي صوتك وصداه
شيرين ابوعاقلة ويبقي صوتك وصداه
ملكت قلوبنا وابصارنا واسماعنا باطلالتها المميزة.. تسريحة شعرها ابتسامتها صوتها الواثق تقاريرها الوافية.. ثباتها.. جمالها.. كل مافيها مريح وكل ما يصدر عنها له قيمته الاعلاميةَ.. وصداه المؤثر.
اصبحت وجها وصوتا مميزا ومالوفا في قناة الجزيرة.
25 عاما من العطاء المتواصل.. لم تتوقف بل كانت تطل علينا كل يوم بقصة جديدة من قلب الحدث و وحي الاحداث.. تتابع كل الاحداث بقوة وجرأة وبكل هدوء ومصداقية.
شيرين ابوعاقلة هي صوت الجزيرة بين الناس هي صوت فلسطين صوت القدس صوت الاقصى.. صوت الاسير الفلسطيني.. صوت الشهيد الفلسطيني.. صوت المقهور الفلسطيني.. صوت امهات الشهداء والجرحى.
شيرين كانت بلسما رغم الفتل والنشريد والجراح
تعلقنا به نحن متابعوها منذ بداية قناة الجزيرة.. َحتي اليوم.. لم تتغيب عن المشهد وعن الاحداث بالطلة الهادئة الواثقة ذاتها.. بالتسربحة ذاتها البسيطة غير المتكلفة.. بزيها البسيط الجميل.. لم يرهبها صوت القذائف ولا الرصاص والقتل كانت على الموعد المضروب دائما حضورا وتماسكا وتفاعلا َوثقة.
هي ماركة مسجلة لن تغيب غن ذاكرتنا ولا عن قلوبنا.
ستظل رمزا للاعلام العربي الشجاع الامين. ورمزا لبنات جنسها وللاعلاميات العربيات في كل مكان.. ورمزا للمراسل في الميدان في كل مكان حول العالم.
لقد حرك استشهادها ضمير العالم. وابكي استشهادها الملايين حول العالم.
ولكن اولئك القساة الفاسدين الذين ماتت قلوبهم من الصهاينة سيكون لهم يَوم قريب.. وموعد لن يخلفه الذين ينتظرون ويقبضون الجمر..جمر القضية الملتهب.
