شمس الدين المصباح يكتب : نوافذ مضيئة من نهر النيل
محلية بربر :كلية بربر التقانية تدعوا أبناء ورموز بربر لنفرة بناء كلية بربر التقانية
متابعة السيد بابكر مليح
شهدت قاعة محلية بربر نهار اليوم السبت الخامس من اكتوبر الحالى ٢٠٢٤ نفرةبناء كلية بربر التقانية تحت رعاية الاستاذ حسن إبراهيم كرار المديرالتنفيذي لمحلية بربر وبحضور د محمود أحمد محمد عميد كلية بربر
التقانية وتشريف الناظر أيوب بية عبدالله أيوب بيةواعيان ورموز بربر وعدد المسؤولين بالمصارف بالمحلية وفى بداية النفرة تحدث البروفسير محمد عبدالله النقرابي رئيس لجنة إسناد كلية بربر التقانية
ورئيس مجلس أمناء كلية بربر التقانية الذي رحب فى كلمتة بالحضور متحدثا عن تاريخ كلية بربر التقانية والنشأة وفترة تجميدها وإعادتها بعد تجميدها.
وخلال إجتماع النفرة قدم د محمود القوصي عميد كلية بربر التقانية شرحاً مفصلا لكل العوائق التي تعترض
مسيرة الكلية وقال أخيرا وجدنا تجاوب من المدير التنفيذي ووزير التربية والتعليم بالولاية بمنحنا جزء من داخلية مدرسة بربر الثانوية بنات لمدة ثلاثة أعوام
لتنطلق منها الكلية التقانية معددا خلال كلمتة برامج الكلية وخلال حديثة قال السودان يعتبر من الدول الأولى التى عرفت أساسيات التعليم التقني وله باع كبير فى هذا المجال
وخلال نفرة بناء كلية بربر التقانية تحدث الأستاذ بشرى الصائم وقدم نبذة وخلفية تاريخية عن التعليم فى بربر التي تعتبر من اولى المدن فى السودان التى عرفت التعليم من الكتاب إلى الابتدائى وخلال كلمتة
عدد أسماء الطلاب والقيادات فى السودان الذين تعلموا فى مدارس بربر منهم الاستاذ سرالختم الخليفة والأستاذ عبدالله خليل والأستاذ الشفيع أحمد الشيخ وأولاد عبدالمنعم شنان وقال يرجع تاريخ بربر فى التعليم
الى٦٨٠ عام وفي العام ١٩٤٦ نتيجة لمؤتمر الخريجين قام أبناء بربر فى كل مدن السودان بجمع تبرعات وقاموا ببناء مدرسة بربر الأهلية الوسطى كأول مدرسة أهلية فى السودان لتستوعب أبناء بربر والرباطاب الذين لم تستوعبهم مدرسة بربر الأميريه الوسطى وكانت لجنة
بناء المدرسة الأهلية الوسطى برئاسة الناظر أيوب بية عبدالماجد ناظر قبيلة الميرفاب والمرحوم عبدالرحمن محمد أحمد سكرتيرا للجنة والمرحوم الطيب عمر الصادق امينا للمال وطافت هذه اللجنة لكل أبناء بربر المنتشرين فى السودان لجمع التبرعات لبناء المدرسة الأهلية
الوسطى وبالفعل نجحت اللجنة وتم تسليم المقاول مصطفى أبوقصيصة بناء المدرسة من نهرين وخلال كلمتة ذكر أبناء بربر الذين يدعمون العملية التعليمية والتربوية خاصة الصرف على الطلاب لتلقى العلم منهم المرحوم سيد طه الحسين والمرحوم حامد حميدة
سليمان والمرحوم السيد حميدة سليمان والمرحوم السيد محمد مليح وكان منزل الناظر أيوب بية عبدالماجد ناظر قبيلة الميرفاب مسكنا للطلاب الخاريجين كما فتحت العديد من المنازل للطلاب الخاريجين وقال اليوم التاريخ يعيد نفسه وطالب فى كلمتة كل أبناء بربر فى الداخل
والخارج من المساهمة في بناء كلية بربر التقانية وخلال النفرة تحدث الأستاذ أسامة شمس الدين أبوعمار رئيس اللجنة المالية ساردا كل الخطوات التى قامت بها اللجنة فى الفترة الماضية والحالية لجمع المال لبناء الكلية وبعد نقاش مستفيض أتيحت الفرص للحضور حيث تحدث
الناظر أيوب بية عبدالله أيوب بية مرحبا بالحضور قال تعتبر بربر المدينة الوحيدة فى السودان التى عرفت المدنية وتعتبر المدينة الأولى فى السودان المتعايشة مع كل قبائل السودان وقال لابد من تضافر الجهود حتى تقام
هذه الكلية مشيدا بالطفرة الكبيرة التى أحدثها العارف بالله شيخنا عبدالله البدري رحمة الله فى محلية بربر والسودان حيث أصبحت اليوم جامعة الشيخ عبدالله البدري الملاذ والماؤي لكل طلاب العلم فى السودان وهى الان تستوعب عدد
من الجامعات السودانية فى مبانيها وطالب بتوسيع ماعون التبرعات وزيادةعددأفراد اللجنة المالية مؤكدا تحركاتة مع اللجنة المالية حتى يتم بناء كلية بربر التقانية وخلال كلمتة تحدث عن بربر خاصة خلال فترة الخريف وعدم تصريف المياه والذي تسبب فى الأمراض
وقال يبدوا ان هنالك سوء ادارة وطالب ان يكون هنالك دعم عاجل وسريع للكلية كما طالب البعض بعودة لجنة تطوير بربر وتعتبر بربر المدينة الوحيدة التى لم يكن بها جسم شعبى يطالب بحقوقها المهضمومة وتحدث أحمد فقير عن أهمية العمل الاستراتيجي فى هذه المرحلة.اما
محمد حاج موسى الذي طالب بضم كل خريجي بربر الثانوية حتى نستفيد من إمكانياتهم وهم اليوم يقودون أعمال كبيرة فى الدولة أما الاستاذ بشرى الصائم أوضح أن بربر بها عدد ١٧ جنسية وعدد ٣٢ قبيلة ورغم كل ذلك العدد يعيشون فى محبة وسلام أيضا تحدث د احمد
عثمان بريقدار عن أهمية البرامج التى تستهدفها الكلية
واختتم اجتماع نفرة بناء كلية بربر التقانية بتدعيم اللجنة المالية برئاسة الناظر عبدالله وعدد من أبناء بربر. كل الامنيات والتوفيق ان توفق هذه اللجنة حتى يكتمل هذا الصرح الكبير واليوم أصبح التعليم التقني والتقاني مرغوب ومطلوب لسوق العمل