شمس الدين المصباح يكتب :مركز الحسن للأبحاث السريرية !! (2)
شؤون وشجون
مركز الحسن للأبحاث السريرية !! (2)
لدي إفتتاحها مركز الحسن للأبحاث السريرية للأمراض المدارية المهملة بمستشفي سوبا بالخرطوم ،
هنأت وزيرة التعليم العالي ،
جامعة الخرطوم علي هذا الإنجاز الكبير. ودعت إلي الفخر والإعتزاز بسيرة العالم الفذ البروفيسور ،
( أحمد محمد الحسن ) ،
والذي يحمل هذا المركز إسمه .
وذلك تقديرا لإسهاماته المتفردة في البحث العلمي وتطبيق المعرفة العلمية عبر النظرة الثاقبة وخدمة المجتمع. كما تقدمت سيادتها، بالشكر لأسرة مستشفى سوبا ومركز أبحاث المايستوما بقيادة بروفيسور أحمد حسن فحل، وثمنت التعاون القوي بين القطاعين العام والخاص .
وأكدت ضرورة تكامل الجهود لإنجاز مشاريع تساهم في تقدم البلاد .
من جانبه، أكد مدير مستشفى سوبا الجامعي دكتور شداد محمد محمود أن إفتتاح مركز الحسن للأبحاث السريرية للأمراض المدارية المهملة، يأتي ضمن مساعي تطوير العملية الطبية، مبيناً أن إفتتاحه يدعم سياسة البحث العلمي القائم على الأدلة، وأشار إلى أن مركز الحسن هو الأول من نوعه بالسودان لذلك تم تكريم العلماء الذين مهدوا الطريق للوصول إلى هذا الصرح، وعلى رأسهم بروفيسور (أحمد محمد الحسن) .
دكتور شداد، وصف تكريم هؤلاء العلماء بأنه يسير ولا يليق بمكانتهم العلمية، وهنأ مدير معهد أبحاث المايستوما بروفيسور أحمد فحل الذي قاد هذا العمل الكبير .
وقدّم دكتور تيسير الطيب إفادات بشأن الأمراض المدارية المهملة، وأشار إلى أنها أزيلت من الأجزاء المتقدمة من العالم ولكنّها ما زالت تشكّل وصمة إجتماعية ذات إنعكاسات إقتصادية سالبة بالدول الأقل نمواً، وقال إن تأسيس مركز الحسن جاء تلبيةً لمتطلبات الأمراض المهملة، حيث يعد إضافة كبرى للدارسين والمرضى ويفتح الطريق لأفضل الإنجازات للبحوث السريرية. مبيناً أن تسمية المركز جاءت من إسم البروفيسور (أحمد محمد الحسن) تقديراً لسيرته المهنية وعطاءه المتصل، ووفاءً لبحوثه التي ألهمت أجيالاً من الباحثين. وتضمن حفل الإفتتاح تكريم نخبة من العلماء في مجال الطب والصحة، والمؤسسات المشاركة في فعاليات الإفتتاح .
شؤون أخري :
البروفيسور (أحمد محمد الحسن)،
كان ميلاده ونشأته بمدينة ( بربر ) .
وعُرف بالنبوغ والتفوق منذ نشأته ، ومنذ سنوات دراسته الباكرة في بربر ،
ودرس الطب ونال درجة الدكتوراة في بحث متميز عن الطحال وقام بنشر العديد من الأبحاث في مجال الأورام والأمراض المتوطنة ،
أهلته لنيل درجة الأستاذية في سن مبكرة وصار عميداً لكلية الطب جامعة الخرطوم في أزهى فتراتها (1970 – 1971م)، وأصبح وزيراً للتعليم آنذاك ، ومن أبرز إسهاماته تأسيس معهد المختبرات الطبية والذي صار فيما بعد ، كلية المختبرات الطبية بجامعة الخرطوم .
شجون :
وكأني بالشاعر قد كتب عن سماحة،
العالم الباذخ الباهر البروفيسور ،
( أحمد محمد الحسن ساكتابي )
حين قال :
يفني الحديث ولا يحيط بعلمه ،،
أيحيط ما يفني بما لا ينفد ؟؟ !!