شمس الدين المصباح يكتب: ليلة القدر !! (2)

شؤون وشجون

ليلة القدر !! (2)

ونحن نعيش في رحاب هذه الأيام الطيبات المباركات من الشهر المبارك الفضيل (العشر الأواخر) ونعيش قمة الروحانيات والمعنويات وكل المني والعشم أن نحظي ونسعد بالظفر ورؤية (ليلة القدر) والتي هي خير من ألف شهر تحقيقا ومصداقا لقول المولي عز وجل في كتابه الكريم، (ليلة القدر خير من ألف شهر) والتي نتحراها بالضرورة، في (أوتار العشر الأواخر) والتي لم يتبقي منها إلا يوم التاسع والعشرون !!

شؤون :

ظل كارنر -(بعد أن أعلن إسلامه)- وضحي بوظيفته ومركزه المرموق في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ظل يواصل رحلته الإستكشافية مع الإسلام، حيث قام بتفسير ظاهرة تقبيل الحجر الأسود أو الإشارة إليه، فوجد (كارنر)، أن الحجر الأسود يسجل كل من أشار إليه، ومن قبله ، حيث إكتشف (كارنر) من خلال تحليل عينة من الحجر الأسود أنها تطلق (20) شعاعا غير مرئي في إتجاهات مختلفة بموجة قصيرة، وكل شعاع واحد يخترق (10) آلاف رجل ، وفي سياق ما وصل إليه (كارنر)، ذكر الإمام الشافعي أن الحجر الأسود يسجل إسم كل من زار الحرم المكي معتمرا أو حاجا، ويسجل إسمه مرة واحدة فقط ويضع علامات بعدد مرات الطواف، وهذا ما أكد عليه رئيس المجمع العلمي لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بمصر ،
وقال الدكتور عبد الباسط أستاذ التحاليل الطبية بالمركز القومي بمصر وإستشاري الطب التكميلي، في حوار له مع ( الشروق الجزائرية ) :
إن أغنياء العرب كلهم مقصرون في نشر الإسلام، موضحا أن إثبات ليلة القدر ومعجزتها يمكن نشره على العالم، حيث ورد حديث لرسول الله صل الله عليه وسلم عن ليلة القدر : ( ليلة القدر ليلة بلجاء ، لا حر ولا برد ، لا تضرب فيها الأرض بنجم ، صبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع ، وكأنها طست وكأنها ضوء) !!

شجون :

( ليلة القدر خير من ألف شهر ) ،
قال كثير من المفسرين :
أي العمل فيها خير من العمل في ألف شهر ، ليس فيها ليلة القدر .
(تفسير القرطبي).
المحروم من فرط في ليلة القدر ،
ليلة الكنز ، ليلة الفوز ،
فإنما الأعمال بالخواتيم .
فإنك إن لم تحسن الإستقبال ،
لعلك تحسن الوداع !!