شمس الدين المصباح يكتب: ليلة القدر !!
شؤون وشجون
ليلة القدر !!
ونحن نعيش في رحاب هذه الأيام الطيبات المباركات من الشهر المبارك الفضيل ( العشر الأواخر ) !!
ونعيش قمة الروحانيات والمعنويات وكل المني والعشم أن نحظي ونسعد بالظفر ورؤية ( ليلة القدر ) والتي هي خير من ألف شهر تحقيقا ومصداقا لقول المولي عز وجل في كتابه الكريم، (ليلة القدر خير من ألف شهر) والتي نتحراها بالتأكيد وبالضرورة ، في ( أوتار ) العشر الأواخر !!
شؤون :
وقد ثبت علميا أن الأرض ينزل عليها في اليوم ألواحد من (10) آلاف إلى (20) ألف شهاب من العشاء إلى الفجر غير أن (ليلة القدر) لاينزل أي شعاع ومن يعلم بذلك، وكالة ناسا الأمريكية، حيث أنهم يعلمون بهذه الحقيقة منذ (10) أعوام وأخفوها لأسباب تخصهم !!
حيث أن الأرض في ليلة من الليالي العشر الأواخر من رمضان لا تضرب بأي نجم (سلام هي حتى مطلع الفجر) وذلك حسبما أكده رئيس المجمع العلمي لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة .
وهناك عدة حقائق من ناسا تثبت روعه ليلة القدر إلا أنهم كانوا يخفون ذلك عن الناس .
(كارنر) هو من اعظم علماء الفضاء ، لم يتمالك نفسه عندما قاده علمه في علوم الفضاء ليبلغه أن الإسلام هو دين الحق !!
وذلك عندما أثبت أن الأشعة الكونية بالغلاف الجوي بالأرض أخطر بكثير من الاشعة النووية، وأنه لا يمكن إختراق هذه الأشعة من قبل المركبات الفضائية إذ تتعرض للحرق، إلا عن طريق نافذة واحدة في هذا الغلاف، الذي تم إكتشافه تحت مسمى شباك (وان ألان) ليكتشف كارنر بعد ذلك أنه لم يأت بجديد ، فالباب ذاته مسجل في كتاب المسلمين ، في قوله تعالى : (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ، لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) ، ليعلن إسلامه على الفور مضحياً بمركزه ووظيفته في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا !!
شجون :
ورد عن ليلة القدر أنها :
ليلة بلجاء ، لا حر ولا برد ، لا تضرب فيها الأرض بنجم ، صبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع ، وكأنها طست وكأنها ضوء !!
نواصل ……………..