شمس الدين المصباح يكتب : ..شؤون وشجون..(القومة للوطن) ،، والسروراب تصنع الحدث !!
شمس الدين المصباح يكتب : ..شؤون وشجون..(القومة للوطن) ،، والسروراب تصنع الحدث !!
في يوم جمعة مباركة وفي مكان مبارك، مسجد (أبو البركات)، بالقلعة الطيبية المباركة، بين وسط أهل مباركين كرام أعزاء، هم أهالي السروراب الكبري، إنطلقت إحدي المبادرات الهادفة والمميزة والمثالية لدعم جيشنا الوطني الغيور بكل مسمياته، بجانب ذلك تهدف المبادرة، المشاركة والمساهمة في معركة الكرامة والمصير لبلادنا، بشكل مختلف ومبتكر ونموذجي ومثالي ونبيل !!
شؤون تاريخية :
تظاهرة كبري وإحتشاد تاريخي من الشيب والشباب والرجال والأطفال، إجتمع كل هؤلاء الأخيار في باحة ومسيد مسجد الشيخ إبراهيم الدسوقي (أبو البركات) بقلعة الشيخ إبراهيم الطيبية بالسروراب، جاءوا جميعهم
وجاء معهم معظم أهالي الريف الشمالي لأمدرمان وكرري وضيوفهم الكرام من الأهل الكرام الذين جاءت بهم وأجبرتهم ظروف الحرب الكارثية اللعينة ليتواجدوا ويجدوا الأمان والإطمئنان بالسروراب وبريفنا الشمالي المثالي والحبيب !!
جاء الأهل الكرام ليتبرعوا بدمائهم الطاهرة والزكية لجرحي ومصابي معركة الكرامة التاريخية !!
وأحسب أنه كان يوما باهرا وباذخا ، حفظه التاريخ وسطره بمداد من ذهب !!
كيف لا ؟؟ !! وكل قرائن الأحوال والشواهد تؤكد ذلك !!
فالأهل الكرام بالسروراب الكبري وكل الريف الشمالي، هم أهل كرم ومروءة ونخوة وشهامةوقد جبلوا علي ذلك، كيفما إتفق الحال والمآل !!
وأما أصحاب المشهد والمقام، الدسوقي الطيبي السماني، فقد شهد لهم المكان والزمان بجلائل الأحداث والأعمال الطيبة المباركة النافعة والمشهودة علي مر تاريخ كل المنطقة الطاهرة المباركة !!
شؤون إنسانية :
تحية وتقدير وتعظيم سلام لكل الذين قاموا علي أمر هذا اليوم التاريخي وعلي رأسهم الفريق الطبي المميز والإنساني ولكل الذين ساعدوه وساندوه ولكل الذين جادوا وتبرعوا بدمائهم الطاهرة والزكية والتحية أيضا
لكل الأهل الكرام كبار وصغار، رجال ونساء، بكل السروراب الذين (هبوا) وجادوا وآزروا وكانوا السند والعضد والعز والأهل !!
وموضع السجدة من الشكر لفضيلة مولانا سيف الدولة الشيخ عبد المحمود الشيخ إبراهيم الدسوقي وأهله وعشيرته الكرام الأخيار، بكل السروراب والشيخ الطيب، فلولاه، ولولاهم، لما كان كل الذي حدث، متاحا وممكنا !!
وندعوا الأحباب والمشائخ الأجلاء، أن يسألوا المولي عز وجل، أن يكتب لنا الشفاء، إذ كوننا متوعكين بعض الشئ، وذلك إثر ظرف صحي قاهر وطارئ، أقعدنا وحال دوننا والكتابة والعمل الصحفي والإعلامي، منذ فترة !!
شؤون وطنية :
رجاء للقائمين علي الأمر، في المجموعة الفاضلة، أن تستمر وتظل (القومة للوطن)، أن تظل (تكية) وملاذ وسند للجميع، بل و(منصة) بإستراتيجية إعلامية متقدمة
ومتميزة تنير الطريق القويم وتهدي إلي الرشد وتهدف لمعالجات نفسية وإجتماعية في هذه الظروف الإستثنائية !!
وتشفي صدور وعقول الباحثين عن الحقيقة الوطنية المجردة أثناء وبعد الحرب !!
شجون :
كأني بالشاعر قد عني أهلنا الكرام بالسروراب وما جاورها حين قال :
أولئك أهلنا ، فجيئونا بمثلهم ،،
إذا جمعتنا ، يا رجال المجامع !!
وكأني بالشاعر الآخر قد عناهم أيضا حين قال :
يفني الحديث ولا يحيط بفضلكم ،،
أيحيط ما يفني ، بما لا ينفد !!
نواصل ……………….