شمس الدين المصباح يكتب : شؤون وشجون..أستاذ أنور .. ومعزة ،، في أعلي عليين !!
شمس الدين المصباح يكتب : شؤون وشجون..أستاذ أنور .. ومعزة ،، في أعلي عليين !!
الوحش يقتل ثائرا ،،
والسروراب تنبت ألف ثائر !!
يا كبرياء الجرح ،،
لو متنا لحاربت المقابر !!
ما يزال أوار الحرب مشتعل !!
وما يزال الأوباش الأوغاد ،
وهم في -(فرفورة مذبوح)- ينتهكون الحرمات ويستبيحون الأعراض والساحات ويسحلون ويقتلون الأبرياء من الأصفياء والأنقياء الشهداء الذين تصعد
وترتقي أرواحهم لأعلي عليين أعزاء كرماء ،، فرحين مستبشرين ،، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون !!
والسؤال المهم الذي يفرض نفسه ويحتاج لإجابة عاجلة :
إلي متي يستمر هذا التدوين العشوائي والكارثي للمناطق الآمنة ؟؟
وبالأمس القريب رزئنا وفجعنا -(في السروراب)- بفقد ورحيل أحد خيرة رجالاتنا وإخواننا وقياداتنا ، سماحة وفضيلة الأستاذ الجليل ،
( أنور محمد الحسن خوجلي ) ،
ذلك الإنسان الخلوق الهاش الباش الهين اللين الذي يألفه الكبير والصغير والجار والعشير !!
فهو أخ عزيز .. وصديق صدوق !!
ولا نزكيه علي الله، إذ كوننا إحتسبناه شهيدا كريما عزيزا رفيعا مشفعا في أهله وجيرانه وعشيرته !!
فيا سعده وعزه وبشراه !!
وأحسب أن روحه الطاهرة وقد تلقفتها حواصل طير خضر وسمت وإرتقت بها إلي أعلي عليين حيث السعادة الدائمة والراحة الأبدية والنعيم المقيم والهناء السرمدي الذي لا ينتهي ولا يفني ولا يزول !!
وكذلك الحال لإبنتنا العفيفة الشريفة فقيدة الشباب ، الراحلة المقيمة ، الشهيدة (معزة صلاح حاج التوم) والتي إستشهدت في ذات اللحظة والأثناء وصعدت روحها الطاهرة إلي بارئها، فرحة مستبشرة لا خوف عليها ولا هي تحزن !! فيا بشراها ويا بشري والديها وإخوانها وأهلها وجيرانها وعشيرتها !!
وكذا الحال للفقيدة الراحلة المقيمة (كريمة، عمر فضل المولي) والتي وفدت وجاءت من (السقاي) المستباحة من أوغاد وأوباش المليشيا الفاجرة والحقيرة، جاءت تستجير وتستكين وتحتمي بأهلها في السروراب، لكن إرادة المولي عز وجل جعلتها شهيدة معززة مكرمة !!
والعزاء فيهم جميعا للأهل الكرام بالسروراب (العوضاب) والكواهلة والسقاي شرقا وغربا .
وأحسب أن أرواحهم الطاهرة جميعا قد إرتقت وإستقرت في أعلي عليين مع النبيين والصالحين والصديقين
والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وسبحان من له الدوام !!
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
شجون :
قال تعالي :
(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا) .
صدق الله العظيم .
وقال تعالي :
(قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم) . صدق الله العظيم .