شمس الدين المصباح يكتب :اليقين .. في مركز اليقين !!
دعوة كريمة تلقيتها من الشيخ الجليل، رجل البر والإحسان، (الشيخ جعفر)، للإفطار وحضور الختمة
والتأبين المقام للراحلة المقيمة الأستاذة الشيخة الجليلة : ( تماضر عمر محمد الحاج )،
وذلك بمركز اليقين لتحفيظ القرآن الكريم بالكدرو جنوب .
وعلي الرغم من أنني كنت متوعك صحيا وممنوع من
الحركة، إلا أنني حرصت علي تلبية تلك الدعوة الكريمة وحمدت الله كثيرا أن وفقني لحضور ذلك البرنامج المبارك
الرائع والذي بدأت فقراته المباركة بعد صلاة التراويح بمديح نبوي من أبناء الأحمدية، وسط حضور كبير ونوعي
ومميز من الضيوف المشائخ الأجلاء وأبناء بربر الكرام وأهالي منطقة (الكدرو جنوب)، الأفاضل وتلاميذ وعارفي
فضل وعلم، المحتفي بها الراحلة المقيمة (الشيخة تماضر) والتي نسأل المولي عز وجل، أن يتغمدها بواسع رحمته
ويتقبلها عنده بقبول حسن مع الصالحين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
وأن يعظم الله أجر مولانا الشيخ ، ( الشيخ جعفر ) وأن يجعل ذلك العمل الكبير المبارك، أجرا في ميزان حسناته
وحسنات كل من شارك في هذا العمل والبرنامج الطيب، إنه سميع مجيب قدير وبالإجابة جدير !!
وحمدت الله كثيرا ، أن وفقني في ذات الليلة المباركة، وأنا في طريق العودة وفي الحلفايا، بزيارة أسرة أخي الحبيب
وصديقي الصدوق وزميل ورفيق الدرب والدراسة، الراحل المقيم الأستاذ ،
( أحمد محمد حاج موسي )، عليه ألف رحمة ونور ومغفرة ورضوان، وسعدت أيما سعادة وأنا ألتقي في تلك الدار
المباركة بالإخوان الأعزاء دكتور صلاح حسن حاج موسي وشقيقه الأستاذ محمد حسن والدكتور حسين عبد الله
حاج موسي وأسرهم الكريمة والأخوين العزيزين خالد وحسن السبكي وبقية الشباب الرائعين من أسرة حاج موسي وضيوفهم الأكارم .
شجون :
وكأني بالشاعر (إبن الرومي)، قد قصد أخي الحبيب (أحمد محمد)، حين قال :
بكاؤكما يشفي وإن كان لا يجدي ،
فجودا فقد أودي نظيركما عندي !!
ألا قاتل الله المنايا ورميها ،،
من القوم حبات القلوب علي عمد !!
توخي حمام الموت خيرة أهلنا ،،
فلله كيف إختار لؤلؤة العقد !!
طواه الردي عنا، فأضحي مزاره ،،
بعيدا علي قرب، قريبا علي بعد !!
أريحانة العينين والأنف والحشا ،،
ألا ليت شعري، هل تغيرت عن عهدي ؟؟
وأنت وإن أفردت في دار وحشة ،،
فإني بدار الأنس في وحشة الفرد !!
عيك سلام الله مني تحية ،،
ومن كل غيث صادق البرق والرعد !!
