شمس الدين المصباح يكتب :أسامة حسنين  في أعلي عليين !!

شؤون وشجون

أسامة حسنين  في أعلي عليين !!

قال تعالي :
(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا). صدق الله العظيم.
ولأن الموت حق !!
بل هو الحقيقة المجردة في حياتنا !!
فقط لا ندري متي وكيف نموت !!
وعلي كل، فالموت ملاقينا لا محالة !!
مصداقا لقوله عز وجل :
(قل إن الموت الذي تفرون منه
فإنه ملاقيكم) !!
صدق الله العظيم.
وكل من عليها فان ..
ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
وسبحان من له الدوام !!
فقد نعي الناعي مساء أمس ،
الأخ العزيز والزميل الصحفي ،

الأستاذ ( أسامة حسنين السيد ) ،

إثر حادث حركة مشؤوم !!
علي طريق عطبرة سيدون .
ولا نزكي (أسامة) علي الله ،
بل نحسبه شهيدا للواجب !!
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويتقبله عنده بقبول حسن مع الصالحين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
والعزاء الحسن .. والصبر الجميل ،
لأسرته ولأهله وعشيرته ومعارفه
بالدامر وعطبرة وبربر ..
ولزملائه من الصحفيين وكل الإعلاميين بنهر النيل .
ولا نملك إلا أن نقول :
إن القلب ليحزن ..
وإن العين لتدمع ..
وإنا علي فراقك يا أسامة لمحزونون ،،
ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله :
إنا لله وإنا إليه راجعون .