الأخبارالسودان

شباب يدفعون عجلة الإنتاج بالزراعة ويتحدون قيادة البلد في غضون خمسة أعوام قادمة ( الجمصي) نموذجا

شباب يدفعون عجلة الإنتاج بالزراعة ويتحدون قيادة البلد في غضون خمسة أعوام قادمة ( الجمصي) نموذجا

الخرطوم : عايدة قسيس
عزيمة قوية توفرت لشباب لم يتجاوز أعمارهم ال (30) عامل قبلوا التحدي وغيروا نمط تفكيرهم في الحياة بأن فضلوا أن يساهم بطاقاتهم الشبابية في دفع عملية

الإنتاج بالبلاد باختيارهم الزراعة مهنة لهم وفقا لمفهومهم المتقدم متجاوزين الطرق التقليدية والروتينية بل ذهبوا لأكثر من ذلك في أن وضعوا (5) اعوم كتحدي فييقود الشباب البلد ويقوموا بتحويل وتغير السودان في مجال الإنتاج الزراعي معترضين عل وصف الشباب بالعطالة.

ما شد انتباه ( العهد اونلاين) الظهور اللافت للشباب من شركة الجمصي للاستيراد والتصدير كلفتة بارعة ونموذجا للعمل الشبابي في الزراعة بملتقى رجال الأعمال بمعرض الخرطوم الدولي الدورة (40) ،لجهة أن أغلب المزارعين

هم من كبار السن ما يوضح استرداد العافية على السودان بدماء شبابية، فقبلوا تحدي الدخول في الاستثمار الزراعي المعروف أنه محفوف بالمخاطر ويهابه كبار المزارعين والبنوك والدولية.

وقال المدير العام لشركة الحمصي محمد عبد الغني أن السودان تصدر قائمة الدول الأفريقية من حيث المساحات الصالحة للزراعة بحوالي 73,5 مليون هكتار صالحة للزراعة وان 39٪ من جملة المساحة الجغرافية

للسودان جانب زراعي منها 28 مليون هكتار مايعادل 15٪ المستغلة فقط بمحاصيل مختلفة و 44,7 ٪ مليون هكتار غير مستغلة مايمثل 23,9٪ هى مستغلة في

السودان .مؤكدا على أن مساحة 23٪ أغلب الأراضي فيها مملوكة لصغار المزارعين بحوالي (10_20) فدان ، مؤكدا أن صغار المزارعين غير قادرين على ادخال وتوفير الآليات والمعدات الكبيرة ،معلنا عن توفير شركتهم لآليات

صغيرة بحيث يمكن لكل مزارع صغير امتلاكها ، مشيرا إلى أن الآلى يمكن التحكم فيها بصورة مبسطة بأسعار تكاد تكون في متناول اليد .

وقال محمد بالشراكة مع البنوك والولايات نستطيع إدخال الآليات في برنامج التمويل الأصغر ، مشيرا إلى أن ميزة الآلة يمكن ربطها بمقطورة بحيث تصبح ( تكتك) ينقل

حمولة من طن الى طن ونصف عبارة عن قلاب ،قاطعا بان المزارع لن يحتاج لغيرها لسبب بسيط وهو أنه يستطيع أن يخرج به السوق ويشتري به احتياجاتهم من تقاوي واسمدة ويرجع بها المزرعة ويشتغل بها في الحراتة واخر اليوم يرجع به المنزل في صورة مبسطة جدا .

من جانبه اكد مدير الصادر بشركة الجمصي مصطفى الهادي ان السودان يحتل المركز الاول في إنتاج السمسم بين الدول العربية والإفريقية..وكشف مصطفى عن ان صادرات السودان من محصول السمسم للعام 2022 بلغ

314 مليون دولار امريكي بكمية 277.048 الف طناً متريا ، بجانب ميزته في محصول الفول السوداني كمحصول بقولي مناسب للتركيبة المحصولية في المشاريع المروية والنظم الزراعية المطرية في غرب السودان .

وقال مصطفى إلى عهد قريب كان يحتل السودان المركز الأول بين الدول الأفريقية في المساحة والإنتاج ومن المتوقع أن يسجل الفول السوداني معدل قدرة أكثر من 4,5٪ خلال فترة تنبؤ للعام 2022 إلى 2027.

لافتا إلى أن شركة الحمصي تصدر منتج الكركدي والتي اعتبرها من أهم المحاصيل النقدية بالسودان ومن أكبر المنتجين للكركدي ولنا القدرة على إنتاجية عالية وتحكم في الامدادات العالمية، لافتا إلى إنتاج الكركدي في

الصين أقل جودة وأن افضل كركدي في العالم يأتي من السودان وذلك للكمية المصدرة.
وقال نأمل أن يستقر الوضع في البلاد وأن تكون شركة الجمصي نواة لبداية تطوير زراعي في السودان.

فيما قطع المدير التنفيذي لمجموعة الجمصي للاستيراد والتصدير احمد حاتم بإمكانية الشباب في غضون خمسة أعوام قيادة البلد

وقال أحمد حاتم ل( العهد اونلاين) أن شركتهم شبابية جاءت لتغير مفهوم الشباب ولكبار السن في أنفسهم عن الزراعة لجهة أن الزراعة في السودان بطرق تقليدية وأصبحت الزراعة روتينية ولا يوجد انتاج بالصورة المطلوبة والكافية .

وأكد أحمد على إن المزارع البسيط يعاني من ارتفاع التكلفة والعمالة وضيق الزمن وعليه فإن الآليات التى وفرتها الشركة جاءت خصيصا لمساندة ومعاونة المزارع البسيط باعتبار أن الآليات تقلل الزمن والعمالة وهي أهم

اشياء في الزراعة ،لافتا إلى ان الآلية تعمل ثلاثة ساعات بوقود الجازولين والبنزين ويتم قيادتها بسهولة تامة دون صعوبات ،مشيرا إلى أن الأسعار في متناول يد المزارع ، مشيرا إلى أن المزارع حاليا يؤجر التركتر الكبير في كل موسم ومعه يواجه مشاكل تأخر وصول التركتر وتعطله

ا ما يضيع عليه في الغالب الموسم وعليه فإن الياتنا يمكن أن يمتلكها المزارع وهي افضل بكثير من المزارع يؤجر ، مشيرا إلى أن المبلغ الذي تشتري به الآلة معه ضمان سنتين بجانب خدمات ما بعد البيع كله لا يتجاوز سعره الخمسة مليون جنيه .

وفيما يتعلق بسؤال ( العهد اونلاين) عن عدم حصول الشباب السوداني على توظيف في وقت فيه الشباب لا يريد أن يدخل مجال الزراعة الذي يمكن أن يحل مشكلة العمالة والعطالة ويساهم في دفع عجلة الاقتصاد

السوداني خاصة وان أغلب المساحات بالسودان زراعية أكد احمد حاتم على أن الزراعة مستقبل السودان ومعلوم أن 80٪ من الأراضي بالسودان زراعية وهذه النسبة يمتلكها مزارعين بسيطين 40٪ منهم شباب لذلك طالما أن هنالك شباب قائمين على الزراعة فعليه لابد من

مساعدتهم مؤكدا على أن الآليات تساعدهم بنسبة 95٪ في الزراعة في الزراعات الصغيرة وتابع” أن الشباب غير انهم طاقات هم أساس البلد وحاليا النسبة الأعلى هم شباب.
واعترض احمد على إطلاق البعض للشباب بانهم عطالة ، مؤكدا أن للشباب مشاريعهم الخاصة لكن ما يجعلهم عطالة ولا يواصلوا في عملهم عدم وجود دعم .
.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى