وبالمقارنة، فإن طراز سيارة نيسان “ليف” (Leaf) الكهربائية يمتاز بمدى يبلغ 322 كيلومترًا في الشحنة الواحدة ويكلف نحو3.7 ملايين ين.

وقالت الشركة إن فرع “بايد” في اليابان يخطط لتقديم طرازين آخرين بحلول نهاية عام 2023 وأكثر من 100 وكيل في اليابان بحلول نهاية عام 2025.

ولا تزال الموديلات الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء أكثر شيوعًا من السيارات الكهربائية في اليابان. ومع ذلك، من المتوقع أن تنمو حصة السيارات التي تعمل بالبطاريات، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى شركات صناعة السيارات غير اليابانية مثل “بايد” و”فولكس فاغن” (Volkswagen) التي تشق طريقها إلى السوق.

الرئيس التنفيذي لشركة “بايد” في اليابان أتسوكي توفوكوجي قال “نأمل أن نتمكن من جعل وجودنا محسوسًا شيئًا فشيئًا بينما نعمل نحو حيادية الكربون، وإذ يطالب عملاؤنا بمجموعة متنوعة من الخيارات”.

وتعرضت شركات صناعة السيارات اليابانية أخيرًا لانتقادات من الناشطين والمستثمرين الصديقين للبيئة، لعدم تبنّيها السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بالسرعة الكافية.

وبدأت شركة “تويوتا” (Toyota) تأجير أولى سيارتها الكهربائية بالكامل “بي زد4 إكس” (bZ4X) في مايو/أيار في سوقها المحلية، حيث تقاضت 106.700 ينّات شهريًّا للسنوات الأربع الأولى في عقد مدته 10 سنوات. ومع ذلك، فقد أُجبرت على استدعاء سياراتها بعد أقل من شهرين بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وبدأ الإنتاج مرة أخرى في أكتوبر/تشرين الأول.

وبعد عام واحد فقط من خطتها للمركبات الكهربائية البالغة 38 مليار دولار، تفكر “تويوتا” بالفعل في البدء مرة أخرى للمنافسة بشكل أفضل في سوق تنمو بما يتجاوز توقعات صانع السيارات.